طريب والوعد المنتظر

مذكور بالخير يا شوال
بعد مرور أربعة أشهر تذكرت قصة العملاق عرقوب ولعل بعضكم قرأها واستمتع بها وبما فيها من أبيات شعرية تعبر عن حال عرقوب و أتمنى أن لا يكون احد من أقاربه قد حل في طريب .
يقولون في المثل العامي (من قال قول يا فتى يعتني به)
في شوال الماضي أعلن المجلس البلدي في طريب وبحضور المحافظ أن الاجتماع القادم سوف يكون بعد أربعة أشهر وها هي الأيام تنصرم ويحين الوعد ,فأحببت أن اذكر الإخوة في المجلس – يمكن نسوا الوعد - خاصة أنهم لم يعتادوا على المواعيد المبرمجة أو المجدولة ضمن خططهم الإستراتيجية نظرا للجهود التي يبذلونها وارتباطهم وانشغالهم في وصلات الإسفلت التي تؤرقهم ليل نهار!!
المهم وبدون اطاله يجب أن يوفون بوعدهم وعهدهم ويحددون الموعد خلال هذا الأسبوع أي قبل انقضاء شهر صفر لأنه نهاية المدة المتفق عليها .
يا جماعه لا نريد عراقيب و لا تبرير للتأخير فيكفينا سنين خلت ,ومع علمي أن الاجتماع لن يثمر عن شي كما هو حال اللقاء الأول والذي كان جله مناقشة أمور خاصة وطلبات مواطنين تمحورت حول(المطبات و المزلقاني في الأودية ), لكن يبقى اللقاء له جوانبه الايجابية ولوفي مستقبل الأيام ليعتاد الناس على الاجتماعات والنقاشات و و ....
نبض طريب