جماهير الأهلي تمنح بالومينو النجومية .. وجماهير الهلال تتحسر على رحيل دول

انطلقت الأفراح تعم أرجاء ملعب الأمير عبد الله الفيصل بعد أن أعلن الحكم نهاية مباراة الإياب بين الأهلي و الهلال و استحق الأهلي الحصول على بطاقة العبور نحو المباراة النهائية للموسم الثاني على التوالي ليثبت يوماً بعد يوم أن قلعة الكؤوس فريق كبير و ينتظره مستقبل رائع قد يحتكر منصات التتويج في البطولات المحلية و الآسيوية في السنوات المقبلة إذا سار على هذا النهج وحافظ على كتيبة النجوم و المقاتلين الذي أصبحوا نجوماً بعد ان اكتسبوا الخبرة .
جماهير الأهلي في كل مكان أعربت عن فرحتها بتخطي عقبة الأسد الأزرق الجريح باعتبارها بطولة منفصلة فالهلال هو سيد البطولات في العقد الأخير و يكفي أن يتجاوزه الأهلي لعباً و نتيجة سواء بالفوز في لقاء الذهاب على ملعبه و بين جماهيره أو الخروج بالتعادل وهو ما منح الأهلي بطاقة التأهل ليؤكد الأهلي أنه أصبح الفريق الكبير الذي يجب أن يخشاه المنافسون الكبار .
في منتديات الأهلي انتابت الجماهير فرحة عارمه و اختلفت الجماهير في مابين مؤيد لفكرة عدم نقد اللاعبين في الوقت الحالي خاصة و أن الفريق مقبل على أربع مواجهات من العيار الثقيل في العشرة أيام المقبلة بينما تكفل البعض الآخر بتحليل أداء اللاعبين و استحق وليد باخشوين و البرازيلي بالومينو الإشادة و أجمعت الجماهير على أن الثنائي يستحق التقديرو بالفعل نظراً للمستوى الجيد الذي ظهرا به في مباراتي نصف نهائي كاس خادم الحرمين الشريفين , واشاد الجميع أيضاً بالحارس المعيوف الذي نجح في التصدي لهجمات الهلال ورجح كفة فريقه في مواجهتي نصف النهائي .
بينما انصب النقد الأهلاوي على اللاعب محمد مسعد و اعتبره الجميع نقطة ضعف الفريق بالإضافة إلى سوء مستوى تيسير الجاسم الذي أخطا كثيراً وكاد أن يتسبب في هزيمة فريقه و يمنح فرصة التأهل للهلال بعد أن تسبب في لهدف الأزرق الأول, كما طالبوا باعطاء الفرصة للنجوم الجيزاوي و الفهمي و باخشوين و العيسى باللعب باستمرار في التشكيلة الاساسية.
جماهير الهلال تتحسر على رحيل دول
جماهير الهلال أصابها تعادل الفريق أمام الأهلي في مباراة إياب نصف نهائي كأس الملك بالإحباط و اليأس وكان الموج الأزرق يُمني النفس بالتتويج بالبطولة لتعويض إخفافات الموسم الاستثنائي الذي جعل جماهير الهلال تترحم عي فريق المواسم الماضية الذي صال و جال و كانت منصات التتويج تحجز له مكاناً في نهاية كل موسم .
انصبت سهام النقد الهلاليه على الجميع بداية من الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس النادي و حملته الجماهير مسئولية الإخفاق في التعاقد مع لاعبين أجانب مميزين و طالبوه بالبحث عن مهاجمين كبار بعد أن عانى الفريق من عقم تهديفي استمر لأربعة مواسم مع ياسر القجطاني مروراً بالمصري أحمد علي و أخيراً مع الكوري والعربي الذي اتهمه الجمهور بضعف المستوى وفشله في التعامل مع الكره أمام المرمى حتى أن البعض وصفه بالمدافع الخامس في النادي الأهلي في المباراة .
جمهور الهلال الكبير طالب المسئولين بضرورة التعاقد مع لاعبين مميزين في جميع المراكز من أجل العودة مرة أخرى لمنصات التتويج و استعادة نغمة الانتصارات.
انقسم الجمهور ما بين مؤيد لتجاوز أحزان كاس الملك و التفرغ لمساندة الفرق في مباراة الثلاثاء المقبل أمام الغرافة القطري في الجولة السادسة من دوري المجموعات لدوري أبطال آسيا وهي مباراة مصرية و حاسمة لمصير الفريق في التأهل للدور المقبل من البطولة الآسيوية التي اشتاق الجمهور لكأسها الغالي , بينما اعتبر البعض مقاطعة المباراة نوع من أنواع توجيه اللوم للاعبين على الأداء الهزيل في البطولات المحلية حتى أن أحد الجماهير أقسم أنه لن يشاهد المباراة حتى لو كانت مجانية و من المنصة الرئيسية .
ونال المدرب هاسيك نصيب الأسد من النقد و الاتهامات و ترحم الجميع على ايام المدرب دول و أكدوا أن الفريق تحت قيادة دول كانت له شخصية في الملعب ويؤدي بصورة أفضل من الأداء تحت قيادة المدرب الذي لم يقدم مع الفريق أي شيء يذكر