منتخبنا يواجه نيبال ويفتقد للنابت .. وخضوع سبعة لاعبين من سوريا لفحص الرنين المغناطيسي - صور

يتحدد مصير المنتخب السعودي للناشئين لكرة القدم في تأهله الى نهائيات كأس اسيا من عدمه عندما يواجه عصر الجمعة صاحب الأرض والجمهور منتخب نيبال في الجولة الثالثة والاخيرة من تصفيات بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاماً والمقامة في العاصمة النيبالية (كاتماندو) حيث يلتقي المنتخبان على أرض ملعب دازاراث عندالساعة الثالثة عصرا بتوقيت النيبال الثانية عشر ظهرا بتوقيت السعودية في مباراة مصيرية للأخضر(غير منقولة تلفزيونيا) .. فيما يلعب في الوقت نفسه منتخبا سوريا وعمان على ملعب هالتشوك.
وليس أمام الاخضر الصغير غير الفوز ولاشئ غير الفوز ليعلن تأهله للنهائيات خاصة بعد خسارته المفاجأة امام كبارالمنتخب السوري 1/2 حيث تصدر الفريق السوري المجموعة برصيد 6 نقاط بينما يتساوى الفريقان السعودي والعماني بثلاث نقاط مع أفضلية للاخضر بفارق ثلاثة أهداف بينما يقبع في المؤخرة الفريق النيبالي بدون رصيد من خسارتين امام سوريا 3/0 وامام عمان 2/0 .
ويفتقد الاخضر لخدمات مهاجمه سميحان النابت لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية ومن المنتظر أن يكون البديل عبدالرحمن خير الله حيث سيلعب المدرب عمر باخشوين بتشكيل مكون من : وليد أبوملحة (حارس) وأمامه عبدالكريم القحطاني وخالد الشويع وعمرالزيني وعلي البيشي وسلطان فرحان وحسن غزواني وفيصل درويش وعبدالرحمن خير الله ومحمد الشهراني وعبدالعزيز هزازي.. ومنح الجهاز الفني للاعبين الاساسيين راحة اجبارية بعد المجهود الذي بذلوه في مباراة سوريا فيما أدى اللاعبين الاحتياطيين تدريبا خفيفا على ملعب المباراة وحظي جميع اللاعبين بمتابعة ادارية بقيادة مدير المنتخب صالح خليفة الذي سخر خبرته الرياضية الطويلة في رفع معنوياتهم وشحذ هممهم من أجل الفوز والتأهل .
من جهته أبدى المدرب عمر باخشوين تفاؤله بتجاوز عقبة النيبال والتأهل للنهائيات وقال "طالبت اللاعبين بنسيان خسارتهم امام سوريا والتركيز والتعويض في مباراة النيبال واللعب بشعار الفوز واحترام الخصم مؤكدا قدرة فريقه على تحقيق النتيجة الايجابية اذا سارت الامور طبيعية حيث يخشى أن تفاجأه الامطار الغزيزة أثناء المباراة وبالتالي يتأثر أداء فريقه الذي يعتمد على اللعب الجماعي والكرة الارضية" .. ورفض باخشوين التعليق على الاحتجاج الذي قدمته اداراة المنتخب على ثلاثة من لاعبي سوريا مكتفيا بقوله هذه أمور تخص ادارة المنتخب بينما عمله داخل الملعب مشيرا الى أن البنية الجسمانية بالفعل ساعدت السوريين في ترجيح كفتهم أمام صغار الاخضر.
من جهة أخرى أخضعت اللجنة الطبية المكلفة من الاتحاد الآسيوي 7 من لاعبي منتخب سوريا لفحوص الرنين المغناطيسي لتحديد أعمارهم الحقيقية وفي حالة تجاوز أحدهم للسن القانوني سوف تشطب نتائجهم مع عقوبة الايقاف لمدة عامين .