إهتمامات الصحف اللبنانية

أعربت الصحف اللبنانية اليوم عن إهتمامها بالعديد من الأحداث والتطورات والإتصالات التي جرت خلال الساعات القليلة الماضية على الساحات المحلية والعربية والإقليمية والدولية ومستجداتها .
وألقت الضوء على نتائج المباحثات التي أجراها المسؤولون اللبنانيون مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والوفد المرافق له الذي أنهى الليلة الماضية زيارة للبنان دامت يومين وعاد إلى بلاده بعد مشاركته في حفل افتتاح مؤتمر الإتحاد المصرفي العربي السنوي وقيامه بإفتتاح مشروعين تربوي وطبي بمساهمة تركية في منطقة عكار شمال لبنان ومدينة صيدا في الجنوب على التوالي وتفقد كتيبة بلاده في قوات الطوارىء الدولية المعززة العاملة في الجنوب اللبناني / اليونيفيل / .
ونشرت الصحف من جهة ثانية تقارير تضمنت معلومات مفصلة حول قيام سلطات الإحتلال الإسرائيلي بتهديم مسجد وأكثر من عشرة مبان في منطقتين بالضفة الغربية المحتلة واتهام الفلسطينيين إسرائيل بالتذرع بعمليات الهدم للإستيلاء على الأراضي الفلسطينية .. والنصيحة التي أسداها الرئيس المصري محمد حسني مبارك للفلسطينيين بإستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي وإلا لن تبقى هناك أرض لإقامة الدولة الفلسطينية لإنتشار المستوطنات الإسر ائيلية في كل مكان بالإراضي المحتلة .. ومطالبة رئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالإعتراف بيهودية حائط البراق في القدس المحتلة .
وأخبرت الصحف عن تكليف الرئيس العراقي جلال طالباني رسميا يوم أمس رئيس الوزراء نوري المالكي المنتهية ولايته لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة التي ينتظرها المواطنون لإخراج بلدهم من أزمة سياسية مستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر والكلمة التي ألقاها طالباني وأكد فيها أن الحكومة الجديدة ستتسم بكل النزاهة والشفافية.
كما أولت الصحف إهتماما بنفي مسؤول أميركي بارز بشدة يوم أمس صحة ما ورد في مقال فرانكلين لام في موقع / فورين بوليسي جورنال / من أن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان تحدث مع السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونلي عن تمزيق / حزب الله / وتقديم ذلك هدية إلى لبنان قبيل نهاية العام الجاري وتأكيد هذا المسؤول في حديث لإحدى الصحف اللبنانية اليوم أن هذا الخبر عار من الصحة وهو من أوله إلى آخره مفبرك ولا أساس له .. وقرار الحكومة التركية إقالة ثلاثة جنرالات يشتبه في تورطهم في مؤامرة مفترضة في العام 2003م .. والحملة التي شنتها كوريا الشمالية يوم أمس على كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية وتحميلهما مسؤولية الهجوم الدامي الذي جرى بين قوات الكوريتين والإستعداد الذي أعلنت عنه كوريا الشمالية لإعادة القصف مجددا ضد مواقع تابعة لكوريا الجنوبية في البحر الأصفر والدعوة التي وجهتها الصين إلى الكوريتين بضبط النفس والتخفيف من حدة التوتر بينهما .
// انتهى //