جامعتا الملك سعود والملك فهد تشاركان في مسابقة "كأس التخيل"

أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة "كأس التخيل" هوية الفريق العلمي الفائز بالمسابقة على مستوى المملكة والمتأهل ليمثل المملكة في نهائيات مسابقة كأس التخيل العالمية 2010 Imagine Cup التي ستستضيفها بولندا مطلع يوليو القادم بمشاركة فرق تمثل 146 دولة حول العالم.
وحصدت مشاريع فريقين مشاركين من جامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بطاقة التأهل عن المملكة العربية السعودية بتفوقهما على 500 فريق شارك في التصفيات يمثلون مختلف الجامعات والمعاهد والكليات المحلية وتحقيقهم معايير الترشح للنهائيات.
حيث حصد فريق جامعة الملك سعود بطاقة تمثيل المملكة في المسابقة الدولية من خلال فكرة مشروعه التي اعتمدت حلول تقنية تساعد في تطوير مشروع استخدام أجهزة الهاتف الجوال في زيادة مشاركة الأفراد في الأعمال الخيرية وتوعيتهم بأهميتها، حيث عمل الفريق على تطوير نظام يعتمد تقنية windows phone7application المصممة ليتم استخدامها في الهواتف المتنقلة لتسهيل عملية التبرع، كما يربط البرنامج المقترح المستخدم بشبكة التواصل الاجتماعي لزيادة التواصل حول مواضيع الأعمال الخيرية وتفعيل قنوات جديدة للتبرع.
فيما حصد فريق عمل من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بطاقة التأهل لنهائيات كاس التخيل عن فئة الملتيميديا Multimedia بعد تفوق فيلمهم "دعونا نأكل سوية let us eat together" الذي قدم موضوع الجوع والفقر من خلال عرض المشكلة بأرقامها وأسبابها وتقديم اقتراح يوفر حلا عالميا لها.
ويندرج موضوع الفيلم ضمن الأهداف التنموية الثمانية للأمم المتحدة في الألفية القادمة، وتحديدا تحت موضوع القضاء على مشكلة الفقر والجوع عالميا.
واعتبر رئيس شركة مايكروسوفت العربية ( التي تنظم المسابقة عالميا ) سمير نعمان في مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين في مقر الشركة في الرياض بحضور ممثل جامعة الملك سعود وكيل عمادة التعاملات الالكترونية والاتصالات للشئون الفنية الدكتور جلال بن فريد المهتدي، وثلاثة من الطلبة الفائزين والمشاركين في كأس التخيل في بولندا، اعتبر أن مشاركة أكثر من 2000 طالب وطالبة من الجامعات السعودية في المرحلة الأولى المحلية من دورة المسابقة للعام 2010 عزز من الثقة في إمكانيات شبابنا من المهتمين بالتقنية، وجعلنا مستبشرين بمستقبلهم في مجال قطاع البرمجيات وحلول تقنية المعلومات، الأمر الذي يدعو إلى الفخر والاعتزاز بهذا الجيل والأجيال القادمة.
// يتبع //