أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أهمية أن يتضمن الإعلان الختامي لمؤتمر وزراء خارجية الدول الأعضاء بالإتحاد من أجل المتوسط المقرر عقده يومي 3 و4 نوفمبر الحالي بمدينة مرسيليا الفرنسية المرجعيات التقليدية لعملية السلام والتي اتفقت عليها أوروبا ودول المتوسط وأيضا إسرائيل سواء في مؤتمر أنا بوليس أو في الاجتماعات السابقة لعملية برشلونة. وقال أبو الغيط في تصريح له اليوم إن عملية السلام في الشرق الأوسط تمر حاليا بفترة ركود بسبب الغياب الاسرائيلى وعدم وجود حكومة قادرة على الاستقرار والالتزام بأية اتفاقات مشيرا إلى أهمية أن يكون خلال هذه الفترة من السكون تأمين لإيجاد الأرضية المناسبة للانطلاق فور تواجد حكومة إسرائيلية جديدة وإدارة أمريكية جديدة. وفيما يتعلق بمشاركة الجامعة العربية في اجتماعات الاتحاد من أجل المتوسط بين وزير الخارجية المصري أن هناك اتفاقا مصريا فرنسيا مشتركا بشأن المشاركة الشاملة للجامعة العربية في كافة المؤتمرات الوزارية وكذلك على مستوى القمة التي تعقد في إطار الاتحاد من أجل المتوسط. وبشأن اجتماعات اللجنة الرباعية الدولية قال احمد ابو الغيط أن اللجنة الرباعية ستعقد مع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلى اجتماع يوم الثامن من الشهر الحالي في مدينة شرم الشيخ للعمل على إيجاد الصيغة المناسبة لكي يتم تحديد نقاط الاتفاق ونقاط الخلاف التي تم التوصل إليها منذ مؤتمر أنا بوليس. وأضاف أبو الغيط أن بلاده ستستضيف ايضا فى العاشر من الشهر الجاري اجتماعا أخر للحوار بين الفصائل الفلسطينية للاتفاق على وثيقة محددة بما يعد المسرح لعقد مفاوضات سلام نشطة بين الفلسطينيين والاسرئيليين بداية عام 2009. وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في لبنان قال اكد وزير الخارجية المصرى أن بلاده تساند التوافق اللبناني الداخلي وتأمل أن تؤدى الانتخابات التشريعية المقررة في عام 2009 إلى المزيد من الاستقرار في الأوضاع اللبنانية عبر توافق لبناني داخلي موضحا أهمية أن تعترف جميع الأطراف بنتائج هذه الانتخابات وأن تعمل في إطار من الوحدة الوطنية. // انتهى // 1648 ت م