علامات على رغبة كوريا الشمالية زيادة اتصالاتها بالغرب

قال وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز اليوم إن هناك دلائل على أن نظام الحكم الكوري الشمالي أصبح مستعدا لزيادة اتصالاته مع العالم الغربي وذلك بعد محادثاته استمرت يومين أجراها في بيونج يانج.
واضاف بيترز في تصريح لإذاعة نيوزيلندا // مجمل القول أننا واثقون في أننا ربما نرى بحرا كبيرا من التغيير. نحن لم نرجع بخيبة أمل.. ونعتقد أن هناك فرصة للتغيير// .
وقد توجه بيترز /الذي يعد أول وزير خارجية غربي يجري محادثات في كوريا الشمالية منذ قيامها بإجراء تجربة تفجير نووي في العام الماضي/ إلى واشنطن لإبلاغ المسئولين الامريكيين بما فيهم وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس عن نتائج محادثاته في بيونج يانج.
يذكر أن نيوزيلندا /على عكس الولايات المتحدة الأمريكية/ تعترف بنظام الحكم في بيونج يانج وللدولتين علاقات دبلوماسية منذ عام 2001م. وقد التقى بيترز قبل وبعد زيارته لبيونج يانج مع كبير المفاوضين الصينيين في المحادثات السداسية الخاصة بتفكيك البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وقال بيترز //إنه أصبح الآن أكثر ثقة بأن المفاوضات ستنجح//. واضاف //لقد حصلنا على ما يكفي ليكون لدينا بعض التفاؤل بأن هذا الأمر سينجح//.
وأشار بيترز إلى أنه تحدث إلى الخبيرين الامريكيين المشتركين حاليا في مراقبة عملية تفكيك قدرات كوريا الشمالية النووية. وقال //إنهم قادونا إلى الاعتقاد بأن التعاون كان جيدا على نحو غير معتاد فيما يتعلق بالوظيفة التي يقومون بها حتى الآن// .
وكان بيترز قد أجرى محادثات في بيونج يانج مع رئيس كوريا الشمالية ووزراء الخارجية والتجارة والزراعة ورئيس لجنة العلاقات الخارجية. وقال بيترز كانت هناك علامات على أن كوريا الشمالية بدأت تفهم أن الاتصالات والعلاقات الأكبر مع الاقتصاديات الأخرى يمكن أن تكون مفيدة لهم.
// انتهى // 0745 ت م