الامير مقرن بن عبدالعزيز / تصريح

اكد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة ونائب سمو امير منطقة مكة المكرمة في الحج ان مرحلة تصعيد الحجاج من مكة المكرمة إلى مشعر منى تمت على مايرام ونفذت حسب الخطط التي اعدت لذلك .
وتمنى سموه ان تتم المرحلة الثانية من التصعيد بإذن الله وهي مرحلة تصعيد الحجاج من منى إلى صعيد عرفات للوقوف بها بنفس النجاح الذي تحقق في تصعيدهم إلى مشعر منى وان يتم هذا الموسم بكل نجاح .
وقال سموه في تصريح صحفي مساء اليوم عقب رعايته الحفل السنوي لمعسكرات الخدمة العامة في الحج للكشافة بمكة المكرمة // ان جميع الجهات تضع خططها للموسم القادم منذ انتهاء الموسم الحالي من خلال دراسة التقارير الواردة عن الموسم الحالي للاخذ بماورد فيها من إيجابيات وتعزيزها والعمل على تلافي ماورد فيها من ملاحظات وإيجاد الحلول المناسبة لها وذلك لتحقيق كل مايمكن حجاج بيت الله الحرام من اداء النسك بيسر وسهولة // .
واعرب سموه عن امله بان تحقق الخطط التي اعدت لموسم حج هذا العام الاهداف التي اعدت من اجلها في تيسير وتسهيل رحلة الحج ودعا الله تعالى ان يوفق الجميع لخدمة حجاج بيته وزوار مسجد نبيه .
واهاب سمو الامير مقرن بن عبدالعزيز بضيوف الرحمن ان يتعاونوا ويصغوا إلى توجيهات رجال الامن والمسؤولين في الاجهزة المعنية بخدمتهم والذين يحرصون على توجيههم التوجيه الصحيح وقال // ان هناك اشياء كثيرة مثلاً تصريح سمو وزير الداخلية عن الرمي بحيث لا يقتصر على وقت معين ونأمل من الجميع ان يستفيدوا من الخدمات التي وفرتها الدولة ونرجو لهم حجاً مبروراً // .
واشاد سموه بالجهود التي تقوم بها جمعية الكشافه السعودية ومايؤدونه من خدمات لضيوف الرحمن جنباً إلى جنب مع بقية الجهات مؤكداً سموه ان عملهم يعد مصدر فخر واعتزا لجميع ابناء الوطن .
وابرز سموه الجهود التوعوية المبذولة من العديد من القطاعات في سبيل تثقيف الحجاج وتوعيتهم بمخاطر الافتراش سواء على المفترش نفسه او اعاقته لبعض الخدمات التي تقدم حيث يؤدي الافتراش إلى وجود الازدحام والاختناقات المرورية واعاقة الحركة في المشاعر مبيناً ان حل هذه الظاهرة غير الحضارية لا يقتصر فقط على اجهزة الدولة ولكن على الحجاج انفسهم وتعاونهم مع الاجهزة .
وأكد سموه في الختام استعداد جميع الجهات والاجهزة العاملة في خدمة حجاج بيت الله الحرام لتنفيذ الخطط الموضوعه لتصعيد الحجاج إلى عرفات والنفرة منها بعون الله تعالى .
// انتهى // 0006 ت م