بدأت اليوم بمقر جامعة الدول العربية اعمال الدورة السابعة عشره للجنة التنفيذية للسياحة المنبثقة عن مجلس وزراء السياحة العرب برئاسة الجزائر. ويرأس وفد المملكة العربية السعودية الى الاجتماع الدكتور خالد ابراهيم الدخيل مساعد الامين العام للهيئة العليا للسياحة. تناقش اللجنة على مدى ثلاثة ايام عددا من القضايا السياحية بينها دعم السياحة بلبنان ودعم موقف فلسطين ومشاركتها في المعارض السياحية العالمية وخطوات تنفيذ الاستراتيجية العربية لتطوير السياحة في الدول العربية. واكد الامين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالجامعة العربية الدكتور محمد التويجري في كلمته التى القتها نيابة عنه مواهب خلاف مدير ادارة السياحة في الجامعة العربية ان تخصيص الجامعة العربية بندا خاصا لمناقشة الانعكاسات السلبية للعدوان الاسرائيلى على قطاع السياحة في لبنان يأتى انعكاسا لاهتمام جامعة الدول العربية لمساعدة قطاع السياحة اللبناني لتجاوز اثار هذا العدوان الذي خلف دمارا للبنية التحتية والكهرباء والجسور والموانىء وتأثيره المباشر على حركة السياحة اللبنانية معبرا عن ثقته في قدرة شعب لبنان على تجاوز هذه المحنة واستعادة انطلاقة السياحة. وقال انه تقرر ان يكون عام 2007م عام السياحة العربية للبنان وتقرر عقد الاجتماع القادم لمجلس وزراء السياحة العرب في بيروت في ابريل عام 2007 واقامة معرض السياحة العربية على هامش المجلس والقيام بحملة ترويجية عربية لتشجيع المواطنين العرب على قضاء عطلاتهم في لبنان خلال عام 2007 وانشاء صندوق لمساعدة قطاع السياحة اللبناني من قبل المنظمة العربية للسياحة بجانب مناقشة انشاء صندوق طوارىء عربي لدعم الدول العربية التى تتضرر من جراء الحروب والنزاعات. واعلن تقرير للجامعة العربية حول انعكاسات العدوان الاسرائيلى على لبنان الذى يعتمد على السياحة كدعامة اساسية في اقتصاده ان معدل النمو السياحي في الربع الاول من عام 2006 بلغ 37 بالمائة حيث حقق القطاع الفندقى اشغالا كاملا تقريبا كما كانت هناك توقعات بنتائج ايجابية لدول اخرى مثل مصر والاردن ومقاصد سياحية رئيسة في منطقة الخليج وكذا في اسرائيل. واوضح ان العدوان الاسرائيلى على لبنان وما اسفر عنه من تدمير للبنية التحتية من جسور ومطارات وموانىء كان له تأثيره المباشر على حركة السياحة بلبنان 00 وتوقع التقرير صعوبة تحديد اطار زمني لعودة السياحة في لبنان الى طبيعتها سواء بسبب الحرب على لبنان او الاوضاع السياحية الحالية في بيروت. وقال لقد كان مقدرا ان تحقق السياحة رقما قياسيا في عدد السائحين يقارب 6ر1 مليون سائح مع نسبة اشغال بالفنادق تقارب 100 بالمائة الا ان خسائر القطاع نتيجة العدوان بلغ 3 مليارات دولار حيث تم تسجيل تراجع عدد السائحين للبنان خلال الشهور التسعة الاولى من عام 2006 بلغ 5ر8 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضى وكان نسبة العرب في السياحة 42 بالمائة من مجمل السياحة يمثلون المرتبة الاولى . وفي الشأن الفلسطينى قال التقرير ان السياحة الفلسطينية شهدت تراجعا شاملا وخطيرا في كافة المجالات منذ عام 2000 حيث تبين انخفاض في اعداد الفنادق في فلسطين عام 2005 بنسبة 15 بالمائة عن عام 1999. واكد ممثل الجزائر الرئيس الحالى للجنة التنفيذية للسياحة ان جدول الاعمال يتضمن ستة بنود اساسية منها مواجهة الانعكاسات السلبية للعدوان الاسرائيلى على القطاع السياحى اللبناني ودعم طلب فلسطين المشاركة في المعارض السياحية التى تعقد عام 2007 حتى لا تغيب فلسطين عن تلك المعارض وابراز تضامن الدول العربية مع فلسطين واتاحة الفرصة لتسويق مشترك للمنتجات السياحية الفلسطينية ومناقشة الاستراتيجية العربية لتطوير السياحة بالدول العربية في ضوء تقرير فريق العمل العربى بهدف تشجيع السياحة العربية البينية برا وبحرا وجوا . //انتهى// 1555 ت م