سمو الأمير سلمان يستقبل رئيس وأعضاء لجنة جائزة خدمة المجتمع

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم اليوم رئيس وأعضاء
لجنة جائزة خدمة المجتمع بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض .
وتشرف أعضاء اللجنة بتقديم تقرير لسموه عن أداء الجائزة في دورتها الأولى وما حققته من نجاح في تبني برامج إجتماعية
وخيرية لخدمة المجتمع .
وقدم رئيس مجلس إدارة الغرفة رئيس اللجنة عبدالرحمن بن علي الجريسي شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض على تفضله
بإستقبال أعضاء اللجنة موضحاً أن ذلك يؤكد ماتوليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده من
دعم ورعاية للقطاع الخاص وايضاً لمبادرات العمل الخيري والإجتماعي .
وقال الجريسي // إن هذه المبادرة الكريمة من سموه تأتي تتويجاً لجهود لجنة جائزة الغرفة في خدمة المجتمع وتشريف
لأهدافها ورسالتها كإحدى برامج العمل الإجتماعي التي تسعى للتشجيع على التكافل بين فئات المجتمع وتعكس دور القطاع الأهلي
ووعي منسوبيه تجاه دورهم الوطني والإنساني // .
واضاف / إن هذا البلد الطيب الذي وصف بمملكة الإنسانية يجسد يومياً تميزه كمجتمع إسلامي يعيش التكافل والتراحم بين
فئاته ويقدم صورة مثالية في إنتماء المواطن وقدوة القيادة / .
وأشار الجريسي إلى أن لجنة جائزة خدمة المجتمع بدأت في الإعداد للدورة الثانية من الجائزة والمقرر لها نهاية هذا
العام بمشيئة الله تعالى و ستشهد المزيد من التطوير والتنوع في فروعها موضحاً أنه تم دعوة منتسبي الغرفة لتقديم ترشيحاتهم في
فروع خمسة هي رعاية الأيتام إقامة الأوقاف الخيرية دعم الأنشطة التعليمية والبحث العلمي واسهامات سيدات الأعمال في العمل
الخيري والإنساني واسهامات الشركات الأجنبية العاملة في المملكة في خدمة المجتمع .
من جهته قال نائب رئيس اللجنة عبدالله المقيرن / إن تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة
الرياض بإستقبال رئيس وأعضاء اللجنة الجائزة يجسد ماتوليه الدولة من دعم ورعاية للقطاع الاهلي في المملكة وتشجيعها للدور
التنموي والاجتماعي الذي يقوم به هذا القطاع فسموه كان وراء الكثير مما حققه القطاع الخاص من نجاح على الأصعدة كافة / .
واضاف المقيرن أن دعم سموه يعد حافزاً لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض على مواصلة دور الغرفة الرائدة
في خدمة المجتمع وتعكس مدى تقدير الدولة لمبادرات العمل الخيري وخاصة الجهود المؤسسية التي تتميز بالاستمرارية والمنهجية
العلمي في الأداء وتستهدف أكبر قطاع ممكن من المواطنين.
// انتهى //
1406 ت م