الصحف السعودية / قمة اسلامية

واصلت الصحف السعودية الصادرة اليوم اهتمامها البالغ بالدورة الاستثنائية الثالثة للقمة الاسلامية التي افتتحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حقظه الله في مكة المكرمة أمس 0
وركزت الصحف على الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين التي ألقاها أيده الله في الجلسة الافتتاحية للدورة وأبرزتها على صفحاتها الأولى واستلهمت منها عناوينها الرئيسة وبينت أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عبر عن النبض المسلم فى كل مكان مستلهما طهارة الرسالة من قدسية المكان وداعيا لصياغة جديدة للعمل الاسلامى المستنير الذى يوحد ولا يفرق ويجمع ولا يشتت وينضوى الجميع تحت مظلة الرسالة المحمدية التى وصلت القلوب وطهرت النفوس وارتقت بالانسان الى اسمى مراتبه 0
ولفتت الصحف النظر الى أن خادم الحرمين الشريفين أصاب كبد الحقيقة وهو يتحسر على تلك الحضارة والرقى والمجد الذى كانت تعيشه الامة المسلمة وكيف أنها انحدرت الى سفوح الهوان وتحولت الى كيانات ضعيفة لا يحسب لها حساب بسبب فرقتها وشتاتها وتباعدها وفقرها وجهلها وبعدها عن قيم الدين الحق0
وأوضحت أن قمة مكة المكرمة تاتى تتويجا لجهود سعودية مخلصة بدأت على يد مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه واستمرت حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله من أجل توحيد الصف الاسلامى وجمع كلمة المسلمين فى مواجهة تحديات عديدة تحتاج لوقفة اسلامية تضامنية شجاعة 0
ورأت الصحف أن القمة الاسلامية الطارئة الثالثة استثنائية فى موضوعاتها وفى أدائها السياسى البعيد عن الدبلوماسية المملة
ومن المؤمل أن تكون استثنائية فى نتائجها خاصة عندما تعتمد على ديمقراطية التصويت بالاغلبية0 وتتجاوز مأزق الاجماع وتعدل
نظامها الاساسى وتعتمد خطة عشرية تمثل توق الامة للتخطيط بعيد المدى0 بحيث لا تقع المنظمة وأعضاؤها فى ارتباكات ردود الافعال
السريعة على الاحداث والكوارث
وأفردت الصحف مساحات واسعة رصدت فيها الجلسة الافتتاحية للقمة والكلمات التي ألقيت خلالها كما رصدت عبر التقارير والتحليلات السياسية أراء الدبلوماسيين والخبراء السياسيين وكبار المسؤولين في بعض الوفود الرسمية المشاركة عن القمة وما ستسفر عنه من نتائج تصب ان شاء الله في مصلحة الأمة الاسلامية لتنهض من جديد وتعيد أمجادها لتكون حاضرة ومؤثرة في عالم اليوم كما كانت في عهود سابقة0
// يتبع // سسسس 1022 ت م