دشَّنت جامعة أم القرى ممثلة في وكالة الشؤون التعليمية , مبادرة الإشراف المهني ضمن ورشة عمل "مخرجات جامعة أم القرى بين الواقع والتطلعات" التي نظمتها ، أمس ، مواكبة للتطورات المهنية ببرامج تأهيل وتدريب متزامنة مع المرحلة الدراسية، من خلال عقد اتفاقيات مع جهات حكومية وعدد من الشركات في القطاع الخاص. وأكَّد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عامر الزائدي أن الجامعة شرعت في توقيع عدة اتفاقيات لحجز مقاعد ثابتة للإشراف المهنيٍّ في المجالات المهنية المختلفة والمرغوبة في قطاع الأعمال، لتبدأ تنفيذ المبادرة مطلع العام الجامعيِّ القادم، لاستثمار الطاقة المعرفية لدى الطالب، وزيادة فرص حصوله على وظيفة من جهة مشرفه المهنيِّ أو من جهة أخرى ، موضحاً أن البرنامج يسهم إلى حدٍّ كبير في مواكبة التسارع المطِّرد للتطور المهنيِّ من خلال تقليص سنة دراسية من مسيرة الطالب بعدما كانت مخصصة لدورات تهيئة لسوق العمل، من خلال تطبيق ما يتم دراسته ضمن بيئة العمل، مما يعين إلى تخفيض تكاليف تأهيل خريجي الجامعات باعتبارهم مؤهَّلين خلال دراستهم، مما يزيد نسبة توظيف طلبة الجامعة خلال 6 أشهر من تخرجهم. وقال :" إن المبادرة تستهدف طلبة الجامعة في السنة الثانية لمرحلة البكالوريوس، وفق معايير محددة للترشيح منها: ارتفاع المعدل التراكمي، واجتياز المقررات الدراسية دون رسوب، وتستمر فترة الإشراف حتى تخرج الطالب من الجامعة؛ حيث يلتقي فيها مع المشرف المهنيِّ بشكل دوريٍّ ويشارك في مهام العمل والتدريب الصيفيِّ، ليصبح مستعدًا للانخراط في بيئة العمل مع أول يوم بعد تخرجه"، مثمنًا دعم رئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمد آل مذهب واهتمامه بمخرجات الجامعة وتطوير مهارات الطلبة وتمكينهم من المنافسة عالميًّا، بما يوائم خطط وزارة التعليم وأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية. وجرى خلال تدشين المبادرة توقيع ثلاث اتفاقيات مبرمَة بين كلية الحاسب الآلي ونُظُم المعلومات وشركات من القطاع الخاص، بشأن تعزيز أهداف الإشراف المهنيِّ، وتحقيق المكتسبات المعرفية اللازمة لتأهيل الطالب مهنيًّا بما يوائم خطط الجامعة وتطلُّعاتها، كما قدمت بعض الجهات المشاركة في التدشين مبادرات لتدريب الطلبة.