أصدر المتحدثان باسم الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية الأمريكية بياناً مشتركاً حول ايجاد وساطة للازمة السياسية في جورجيا. وأكد البيان أنه تماشياً مع يريده مواطنو جورجيا وهي إنهاء الأزمة السياسية وذلك بعد ستة أشهر من المفاوضات، يجب على جميع الأعضاء المنتخبين العمل معاً في البرلمان للتصدي للتحديات الخطيرة التي تواجه البلد، بما في ذلك التحديات الإقليمية، والأزمة الاقتصادية. ودعا البيان الأوروبي الأمريكي المشترك جميع أعضاء برلمان جورجيا إلى التوقيع على الاتفاق الذي سيقترحه رئيس المجلس الأوروبي ميشيل، حيث أنه اتفاق يمكن لجميع الأعضاء أن يوقعوا عليه. وشدد البيان على أن الإصلاحات المؤسسية في الاتفاق تعد تقدماً مهماً في التطور الديمقراطي لجورجيا، إذ تساعد على إنشاء هيئة قضائية أكثر استقلالية، وعمليات انتخابية أقوى، وبرلمان يمكن أن يعكس بشكل أفضل أصوات جميع سكان جورجيا. وأضاف أن قبول هذا الحل التوافقي يدل على التزام جميع الأطراف بوضع احتياجات مواطني جورجيا في المقام الأول، قبل مصالح أي حزب سياسي واحد.