عقدت وحدة المسؤولية المجتمعية بجامعة الجوف أمس، ملتقى "المسؤولية المجتمعية والأمن الفكري.. تحديات معاصرة" -عبر الاتصال المرئي-, بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالله الشايع ومجموعة من الباحثات والباحثين المحليين. وقُدم خلال الملتقى عرض مرئي تناول مهام ودور الوحدة والجامعة في مجال الخدمة والمسؤولية المجتمعية، وتعريفاً بالملتقى وأهدافه, ثم ألقيت عدد من الكلمات لكل من رئيسة وحدة المسؤولية المجتمعية بالجامعة أمين الملتقى الدكتورة سلطانه الرويلي, ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سالم العنزي، والدكتورة نورة الخمشي من جامعة نورة بنت عبد الرحمن، أكدوا فيها أن الأمن الفكري يعد أهم أنواع الأمن، لما له من الصلة الوثيقة بهوية الأمة، وشخصيتها الحضارية، منوهين بدور الجامعة في تفعيل البرامج والأنشطة التي تستهدف شرائح المجتمع. من جانبه تطلع رئيس الجامعة إلى أن يحقق الملتقى جانباً من الأهداف التي تسعى لها الدولة بمختلف مؤسساتها، في تكريس الأمن الفكري لأفراد المجتمع، ووقاية الشباب والشابات من الانحراف الفكري. وناقشت الجلسة الأولى دور الأسرة والمجتمع في مواجهة مهددات الأمن الفكري وتنمية الشعور بالانتماء الوطني، فيما تناولت الجلسة الثانية الحاجات النفسية وصورها وطرق إشباعها والشبهات الفكرية المعاصرة ومهددات الأمن الفكري، ودور الجامعات في تحقيق أمن الطالب الجامعي الفكري والوطني، وأساليب استثمار العقول والمعارف والأفكار وتوظيفها.
