أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف ، على تعاون جميع الجهات ذات العلاقة مع الحملة التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ، لتوعية العمالة الوافدة بضرورة اتباع البروتوكولات الصحية في مقار العمل ونمطهم المعيشي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، التي تنطلق على ثلاث مراحل وتستهدف العمالة وأصحاب المنشآت والمجتمع . جاء ذلك خلال الاجتماع الخامس عشر الذي رأسه سموه من مكتبه بديوان الإمارة اليوم عبر الاتصال المرئي، للجنة تقييم سكن العمالة الوافدة للحد من انتشار فيروس كورونا . وأضاف سموه أننا نعمل سوياً من أجل تحقيق أهداف الحملة للعمل على امتثال أفراد العمالة للإجراءات الوقائية وتحفيز أصحاب العمل لتحمل مسؤولياتهم في التزام العمالة بالإجراءات الوقائية ، وضرورة الإفصاح في حال وجود أي حالات إصابة عند ظهور الأعراض . بعد ذلك استعرض وكيل الإمارة حسين بن محمد آل سلطان ، توصيات الاجتماع السابق وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، والجهود التي بُذلت لإخلاء مباني المدارس التي تم استخدامها كمساكن مؤقتة للعمالة الوافدة ،حتى تم تسليم جميع المباني لإدارة التعليم بالمنطقة ومحافظاتها قبل الوقت المحدد لذلك. كما استمع سموه لملخص من محافظي المحافظات عن أعمال اللجان التحضيرية في المحافظات والمراكز ، وجهودها في تسليم مباني المدارس لإدارات التعليم في المنطقة. وشدد سموه بمتابعة سكن العمالة بشكل مستمر مع كفلائهم من الشركات والمؤسسات والأفراد ، حتى يتم الانتهاء من سكن العمالة بشكل نهائي من خلال خطة الأمانة المستقبلية لتحسين مساكن العمالة على المدى القريب والمتوسط والبعيد، مطلعاً سموه على العرض الذي قدمه أمين المنطقة عن جهود غرفة العمليات خلال الفترة الماضية والنتائج التي توصلت لها والبرنامج المستخدم والاطلاع على نماذج من الإسكانات البديلة . ودعا سموه الله أن يحمي بلادنا من كل مكروه ويديم عليها أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وأن يدفع هذا الوباء عن الجميع .
