دشن عميد كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبد الغني بن إبراهيم ميره اليوم, فعاليات اليوم العالمي للإنعاش القلبي الرئوي, التي تقيمها الكلية بالتعاون مع مستشفى الأسنان الجامعي. وتهدف الفعاليات لنشر ثقافة الإنعاش القلبي الرئوي وبيان أهمية انقاذ حالات توقف القلب، حيث تعرف المرضى المراجعين للمستشفى على الطريقة الصحيحة للإنعاش القلبي الرئوي وعمليات التنفس الصناعي والانقاذ من الاختناق لمختلف شرائح المجتمع من رضع وأطفال وبالغين. وتابع عميد كلية طب الأسنان تجهيزات المعرض المقام بهذه المناسبة، والتجهيزات والشروحات التوضيحية المقدمة من طلاب وطالبات الكلية للزوار على كيفية عمل الضغطات الصدرية والتنفس الصناعي، وتدريبهم على كيفية مساعدة المصاب بالغصة "انسداد المجرى الهوائي" ومعرفة العلامات الحيوية لجسم الإنسان، كم يتم إجراء استبيان للمريض عند زيارة المستشفى قبل وبعد مروره بهذه المحطات التوعوية، وذلك لمعرفة مدى الاستفادة من هذه الفعاليات. وتُمكّن الفعاليات التي تستمر على مدى ثلاثة أيام ، من توعية المجتمع وتثقيفه بالتدخل العاجل في إنقاذ حالة طارئة في الإنعاش القلبي الرئوي - لا سمح الله - ، حيث تلقى مثل هذه الفعاليات كل الدعم من جمعية القلب السعودية، فيما كان لكلية طب الأسنان اهتماماً كبيراً بتوعية المرضى, الذين يزورون المستشفى على كيفية وعيهم بإنقاذ مريض سواءً مغمى عليه أو لديه اختناق، عبر أربع محطات، تتمثل في محطة إنقاذ البالغ والطفل والرضيع والشخص, الذي لديه اختناق. وأكد عميد كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبدالعزيز أن فعاليات اليوم العالمي للإنعاش القلبي الرئوي شهدت تعاون منسوبي الكلية والموظفين بالمستشفى كافة، في تنظيم هذه الفعاليات التي تشهد مشاركة جميع المراكز التابعة لجمعية القلب السعودية لزيادة نسبة الوعي لدى المجتمع، وحتى يستطيع رجل الشارع التعامل مع الحالات, التي تستوجب إجراء إنقاذ المغمى عليه. يُذكر أن تفعيل اليوم العالمي للإنعاش القلبي الرئوي بدأ في أوروبا منذ عام 2013م, واعتمد من برلمان الاتحاد الأوروبي عام 2014م - 2015م ثم تبنته اللجنة الدولية 2016م علمًا أن معدل السكتات القلبية تقدر بنسبة نحو 1000 شخص سنوياً.