وكيل وزارة الشؤون الإسلاميّة يلتقي وفدَي "لبنان والأردن" لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة

التقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية المشرف على الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الدكتور عبدالله بن محمد الصامل, وفد جمهورية لبنان والمملكة الأردنية الهاشمية الذين يشاركون في برنامج الاستضافة ضمن المجموعة ال 14 للعمرة والزيارة ,الذي تُشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمدينة المنورة.
وفي بداية اللقاء ثمّن "الصامل" الدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - لخدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم.
كما رحب الدكتور عبدالله الصامل برؤساء الوفود في بلدهم الثاني, نقل لهم تحيات ودعوات معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ المشرف العام على برنامج الاستضافة سائلاً الله أن يتقبل منهم هذه الزيارة المباركة.
وأكد الصامل: أن هذا البرنامج يحمل اسم عزيز على قلب كل مسلم ما يحملنا مسئولية عظيمة لمضاعفة الجهد لتقديم أرقى الخدمات في ضوء الدعم اللامحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين, الذين يبذلون كل ما لديهم لخدمة الإسلام والمسلمين، والمتابعة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي يقف خلف كل نجاح لهذا البرنامج الذي ساهم في تقديم هذه الخدمات المتواصلة لهؤلاء الضيوف.
بدورهم، عبروا رؤساء وفود الدولتين اللبناني والأردني عن بالغ شكرهم وعظيم امتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله- على استضافتهم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة, رافعين شكرهم لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على متابعته الدائمة لأعمال برنامج الضيوف والتي أثمرت بنجاح البرنامج وتميزه.
وفي نهاية اللقاء قدم وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله الصامل شكره وتقديره للضيوف على مشاعرهم النبيلة ودعواتهم الصادقة، متمنياً لهم طيب الإقامة والقبول في نسكهم والعودة لبلادهم سالمين غانمين يشار إلى أن هذه اللقاءات تأتي في إطار البرامج المتنوعة مع المستضافين بهدف التواصل معهم وتبادل أطراف الحديث فيما يهم الشأن الإسلامي وبحث مجالات التعاون الثنائي بين الوزارة والمشيخات والمراكز والجمعيات الإسلامية بالعالم .