تقيم الأمانة العامة لجائزة الملك عبد العزيز للجودة على هامش حفل تكريم المنشآت الفائزة بالجائزة في دورتها الرابعة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، ملتقى أفضل الممارسات في الجودة والتميّز المؤسسي يومي 2- 3 جمادى الأولى 1440ه الموافق 8 - 9 يناير 2019م، بفندق الريتز كارلتون بالرياض،الذي سيشهد إلقاء الضوء على أكثر من 16 تجربة محلية وإقليمية وعالمية إضافة إلى 6 جلسات نقاش تتناول تجارب القطاعات الحكومية والصناعية والخدمية في مجال الجودة. يتضمن اليوم الأول إلقاء الضوء على تجربة مدينة فورت كولينز، الفائزة بجائزة مالكوم بالدريج الأمريكية، إلى جانب وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردنية الفائزة بجائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي، ووزارة الصحة السعودية، والمؤسسة العامة لتحلية المياه . وتتضمن تجارب القطاع الصناعي في فعاليات اليوم الأول من الملتقى تجربة شركة يانغتسي للألياف الضوئية والكابلات الفائزة بجائزة الجودة الصينية، إلى جانب شركة العبيكان كمبيبلوك المحدودة، ومعمل تجزئة سوائل الغاز الطبيعي بينبع . ويستعرض الملتقى دور جائزة الملك عبد العزيز للجودة في تعزيز رحلة التميز المؤسسي المستدام، وتختتم فعاليات اليوم الأول بجلسة حوارية حول مقومات التميز الحكومي في ظل رؤية 2030 يشارك بها مسؤولو جائزة الملك عبد العزيز للجودة، مركز قياس أداء الأجهزة العامة "أداء"، وزارة الصحة، وزارة التخطيط، وزارة الخدمة المدنية. ويستهل الملتقى فعاليته في اليوم الثاني بجلسة نقاشية حول تجارب الجامعة الإسلامية، ووكالة وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة بالمدينة المنورة إلى جانب تجربة موانئ أبو ظبي، يتبع ذلك جلسة نقاشية ثانية حول تجارب القطاع الصحي في مجال الجودة والتميز المؤسسي يشارك بها مستشفى جامعة مونكلوا الأسباني الفائز بالجائزة الأوروبية للجودة، إلى جانب مدينة الملك عبد الله الطبية بالعاصمة المقدسة ومستشفى الموسى التخصصي. وتختتم فعاليات الملتقى بجلسة نقاشية عن تجارب القطاع الخدمي وغير الربحي يشارك بها شركة بيرس المحدودة الفائزة بالجائزة اليابانية للجودة، وشركة الاتصالات السعودية، وجمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة. ودعت الجائزة المهتمين والمتابعين إلى التسجيل في الملتقى من خلال زيارة الموقع الكتروني (www.kaqaforum.gov.sa) الذي سيكون بمثابة مرجع شامل لجميع مجريات الملتقى.
