نظمت مؤسسة "تكافل" الخيرية, ملتقى سواعد تكافل السادس بالرياض, بحضور 80 مشرفاً ومشرفة من مشرفي تكافل في إدارات التعليم بالمملكة وممثلي إدارة التوجيه والإرشاد بوزارة التعليم –بنين وبنات- ومنسوبي المؤسسة. وألقى أمين عام المؤسسة الدكتور محمد بن عبد العزيز العقيلي كلمة, قدم فيها الشكر لمعالي وزير التعليم رئيس مجلس أمناء المؤسسة على جهوده ودعمه للمؤسسة وبرامجها، مبينا مراحل تطور التعليم في المملكة الذي توليه القيادة الرشيدة - أيدها الله - دعماً مستمراً، مستعرضاً البرامج والمشاريع التي تقدمها المؤسسة لمستفيديها الذين تجاوز عددهم لهذا الفصل 250 ألف طالب وطالبة، التي تشمل الدعم المالي والعيني "الإعانة المالية، وجبتي، التمكين الرقمي، كسوتي"، "التدريب، التجسير، جائزة تفوَّق، استشرني، أسرتي، الكتاب الإلكتروني، دروس التقوية" ومشاريع أخرى. عقب ذلك استعرض الملتقى عدة مبادرات بهدف التعريف بها وتطوير أدائها وتفعيل دور سواعد تكافل في تمكين الطلبة من الاستفادة مما تقدمه المؤسسة من برامج ومبادرات، ومن ذلك مشروع دروس التقوية الذي تقدمة تكافل عبر منصة نون أكاديمي لمساعدة الطلبة على التفوق الدراسي، وناقش الحضور سبل تحسين مستوى الطلبة المتعثرين وزيادة تفاعلهم مع الدروس ودور المرشد الطلابي بالمدرسة في متابعتهم. ثم جرى استعراض مبادرة "استشرني" وهي مبادرة موجهة للأسر التي لديها مشكلات أسرية أو نفسية بالتعاون مع جمعية أسرية بالأحساء، ثم عقدت ورشة عمل بعنوان خذ بيدي، تضمن سبل تطوير دور المدرسة في تعريف ومتابعة الطلبة المستفيدين من تكافل للاستفادة من جميع البرامج والمبادرات. وعقد الدكتور العقيلي والمستشار العام للمؤسسة الدكتور محمد العمران جلسة مفتوحة مع سواعد تكافل لمناقشة التجارب والممارسات, حيث أدار الجلسة المشرف العام على الإعلام والاتصال بوزارة التعليم محمد الدخيني, وطرح الحضور مشاركاتهم وآراءهم وتم مناقشتها والاتفاق على توصيات ستحقق التطوير والتحسين المستمر وتطور العمل الميداني. وفي نهاية الملتقى قدم ضيف الملتقى خالد الحليبي محاضرة توجيهية تفاعل معها الحضور ركز فيها على أهمية العمل الخيري ودعا للاحتساب الموجه في عمل الخير والتطوع. يذكر أن المؤسسة تنظم هذا الملتقى بشكل دوري مع سواعد الخير والعطاء من منسوبي إدارات التعليم المتطوعين معها في الإشراف على العمل الميداني بمدارس التعليم العام والبالغ عددها أكثر من 19000 مدرسة.