الصورة بين الضيف والمستضيف وصناعة الأفلام محورا الجلسات العلمية في اليوم الأول من ملتقى ألوان السعودية

انطلقت اليوم الجلسات العلمية للنسخة السادسة من ملتقى ألوان السعودية ، التي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث، المنعقد خلال الفترة من 24-28 ربيع الأول ، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض .
ويشارك في الملتقى أكثر من 40 متخصصاً وخبيراً بمجالات التصوير وإنتاج الأفلام ، محليين وعالميين، بموضوعات مهمة تتعلق جميعها بالإنتاج الفني بجميع أنواعه وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا وذلك في 15 جلسة علمية.
وعقد مساء اليوم ثلاث ورش , كانت الأولى بعنوان "الصورة بين الضيف والمستضيف في رحلات ألوان" أدارها الإعلامي علي الغفيلي، وشارك فيها المصورة السعودية المحترفة، والمدرب المعتمد للتصوير الضوئي من المجلس الخليجي للتنمية البشرية، عزيزة القرني، والمصور الفوتوغرافي الحاصل على جائزة المفتاحة لأفضل مصور، ورئيس مجلس إدارة نادي عسير الفوتوغرافي عبدالله شجاع، والمصور الحاصل على أكثر عدد من جوائز مسابقة ألوان، عبدالله العيدي، والباحثة الاجتماعية المتخصصة في صناعة المحتوى في شبكات التواصل الاجتماعي، أماني العجلان.
وناقشت الجلسة محاور مختلفة، ركزت من خلالها على أهمية برنامج رحلات ألوان السعودية، الذي يقوم بتنظيم رحلات تصوير مجانية إلى مواقع سياحية وأثرية وطبيعية داخل المملكة على مدار العام، ويشارك فيها من خمسة إلى عشرة مصورين؛ بهدف توفير نافذة للمواطنين لاكتشاف المواقع السياحية في وطنهم، وتمكن هذه الرحلات المصورين من تصوير مواقع يصعب الوصول إليها، كما تناول المحور الثاني اكتشاف القصص والأحداث التي مرت بها بين روائع المواقع التراثية والجديدة، فيما تطرق المحور الثالث الاطلاع على المنهجية التي قام بها المصورون لتوثيق الثقافة الحسية والمعنوية، وناقش المحور الرابع كيفية استفادة المصور من عناصر الرحلات.
وتناولت الجلسة الثانية من جلسات الملتقى " القصة والشخصيات ودورها في صناعة الأفلام والمسلسلات "، وأدارها علي الغفيلي، وشارك فيها كل من الفنان الكوميدي الكويتي طارق العلي ، والإعلامي والممثل السعودي يوسف الجراح، والمخرجة والناقدة السينمائية هناء العمير، الحاصلة على جائز "شجرة النخيل الفضية" لأفضل سيناريو في مسابقة السينما السعودية عام 2008.
ودار النقاش في الجلسة العلمية حول التعرف على آليات البناء المناسب للكاتب والممثل في الأفلام والمسلسلات، وسياسة شركات الإنتاج في اختيار الشخصيات النوعية والكمية، وربطها بتفاصيل نجاح العمل الفني إلى جانب واقع ومستقبل الأعمال الفنية في المملكة ودول الخليج.
وحملت الجلسة الثالثة من الجلسات العلمية عنوان " التدريب والتطوير في صناعة التصوير والأفلام "، شاركت فيها عميدة خدمات التسجيل في أكاديمية نيويورك للأفلام في جميع أنحاء العالم تيمي ألكساندر، و مستشار برنامج مركز عبدالعزيز الثقافي العالمي المشرف الثقافي على مسابقة اقرأ الوطنية مسؤول البرنامج بمكتبة إثراء طارق بن صالح الخواجي وأدار الجلسة الإعلامي علي الغفيلي .
ودارت محاور الجلسة حول العوامل التي تساعد التدريب والتطوير في تسهيل جذب المستثمرين لدعم هذه الصناعة بالمشاريع والبرامج الريادية وتطوير أساليب التفاعل بين الأفراد والشركات، وإلقاء الضوء على أوجه الدعم والتطوير التي تقدمه الجهات المحلية والدولية في صناعة التصوير والأفلام ، إضافة إلى دور المؤسسات التدريبية في تطوير صناعة الفنون البصرية وما تقدمه لتطوير صناعة الأفلام والتصوير .