أوضح المصور البحريني عبدالله بن إبراهيم الماجد الفائز بالمركز الأول في جائزة التصوير الضوئي بالدورة العاشرة لسوق عكاظ ، أن الصورة الفائزة بالجائزة التي ترشح لها هذا العام ، جاءت بعد أن بذل مجهودًا في التحضير والإعداد والتجهيز لها ، مبينًا أن فن التصوير يعتمد بشكل كبير على اختيار الوقت والمكان المناسبين ، مفضلاً فصل الشتاء على ساير فصول السنة في أخذ صوره جيدة تتميز بجودة ومهنية عالية. وأبان الماجد أن الصورة الفائزة بجائزة عكاظ للدورة الحالية التقطها في صحراء الربع الخالي, مبيناً أنه يفضل تصوير الطبيعة ويتعمد دائما إظهار جمال المنطقة العربية للعالم . وأفاد بأنه خطّط للذهاب لتصوير جمال رمال صحراء الربع الخالي وانطلق من البحرين إلى منطقة أم الزمول بالربع الخالي ، واستطاع أن يحصل على عدة صور كان من بينها الصورة الفائزة بالجائزة, مشيراً إلى أن سر جمال الصورة يكمن في تباين حجم الرمال بالنسبة لحجم الإنسان ، حيث أضاف العنصر البشري في الصورة ليظهر الحجم الكبير مع تموج الكثبان الرملية الجميلة وتطاير الرمال الأجمل وأكبر صحراء رملية في العالم . وقال المصور البحريني : " إن فن التصوير وخاصةً تصوير الطبيعة, يعتمد بشكل كبير على الأجواء والتوقيت ، كما أن أفضل الأجواء للتصوير تكون غالباً في فصل الشتاء حيث تكون الأجواء جميلة مع غيوم ورؤية واضحة بدون أتربة ". وخصّ أفضل الأوقات أيضًا بوقت شروق الشمس أو غروبها وذلك للحصول على توزيع إضاءة جميلة وألوان السماء تكون جميلة أيضاً ، ويبقى الدور بعد ذلك على المصور في اختيار زاوية الصورة لكي يخرج بعدها بلوحة فنية جميلة متكاملة من جميع النواحي . وبيّن الماجد أنه تلقى خبر الفوز بجائزة سوق عكاظ عن طريق بعض أصدقائه المصورين بعد اطلاعهم على النتائج عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ، مهدياً الفوز إلى والدته التي شجعته ودعمته في مسيرته الفنية . وأكد أن الجائزة تضيف له الكثير حيث يتمنى الجميع الفوز بها لما تمثله من اسم لامع ومعروف عالمياً , مؤكدًا أنها ستعطيه دافعاً أكبر لتقديم المزيد في مشواره الفني حيث ستكون الجائزة إضافة قوية إلى سجل انجازاته في مسيرته الفنية .