"موهبة" تقيم محاضرة علمية للفائز بجائزة الملك فيصل العالمية

أقامت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، محاضرة علمية للبروفيسور فامسي كريشنا موثا؛ الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية في مجال العلوم، تحت عنوان: "الميتوكوندريا: الأجزاء والمسارات المرضية"، بحضور عدد من المهتمين وطلاب "موهبة".
ويعد البروفيسور فامسي أحد الرواد في مجال العلوم الطبية والعلمية، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات وعلم الحساب من جامعة ستانفورد، كما حصل على درجة الماجستير من جامعة هارفرد في تخصص العلوم الصحية والتقنية، وحصل كذلك على درجة الدكتوراه في الطب من جامعة هارفارد قسم العلوم الصحية والتكنولوجيا، وأطروحته حول طاقات الميتوكندريات.
وتحدث البروفيسور فامسي أستاذ علم أنظمة الأحياء بمدرسة هارفارد الطبية ومساعد مدير برنامج التمثيل الغذائي بأكبر مراكز البحوث في الولايات المتحدة معهد برود، العرض الذي قدمه، قائلاً: عملت في مختبر لاستكمال بحوثي لتحديد بقية البروتينات في الميتوكوندريا التي تضاف إلى الثلاثة عشر بروتين الأولية التي اكتشفها البروفيسور فريد سانجر في العام 1981م، للإجابة عن السؤال الأكبر: ما البروتينات التي تقع ضمن ال22,000 بروتين المرتبطة بالحمض النووي المسؤولة عن إنتاج الميتوكوندريا.
وأضاف: يمكننا فهم السلوكيات الأساسية للميتوكوندريا بمجرد أن يصبح لدينا فهم جزيئي للعمليات التي تجري في الآلات، ويمكننا تطوير تقنيات لقياس نشاطات الميتوكوندريا، ومن ثم وضع حلول علاجية، حيث إن هناك المئات من الحالات التي يسبب عجز الميتوكوندريا فيها أمراضاً، الكثير منها لم يتم التوصل إليه بعد، وبعضها لم يتوصل فيه إلى فهم متكامل.
وفي نهاية المحاضرة، وجه البروفيسور فامسي أستاذ علم أنظمة الأحياء بمدرسة هارفارد الطبية كلمة للطلبة الموهوبين قال فيها: بداية التميز والإبداع خطوة تبدأ بالجد والاجتهاد والمثابرة، والاهتمام بالعلوم والبحث العلمي، وهذا الأمر بالتأكيد سوف يساعدنا جميعاً في المساهمة في تطوير العلوم الطبية والعلمية، ويكون لنا بصمة في ذلك.
من جانبه، قال المشرف العام على الاتصال المؤسسي في "موهبة"عبدالمحسن الملحم: سعدنا باستضافة البروفيسور فامسي، الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية في مجال العلوم، وقد هدفنا من هذه المحاضرة لنشر ثقافة الموهبة والإبداع، وتسليط الضوء على هذه النماذج العالمية للاستفادة من تجربتها العلمية، لتكون حافزاً ودافعاً معنوياً لطلبتنا الموهوبين والمبدعين لمواصلة إبداعهم وتميزهم.