وزير العمل يرعى بعد غدٍ حفل تخريج برامج الدبلومات المهنية بغرفة الرياض

يرعى معالي وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني مساء بعد غدٍ الخميس, حفل تخريج الدفعة الثانية والعشرين من برامج الدبلومات المهنية المتخصصة والبرامج التأهيلية بغرفة الرياض .
وعبر الأمين العام لغرفة الرياض الدكتور محمد بن حمد الكثيري, عن شكره وتقديره لمعالي وزير العمل لرعايته هذه المناسبة، التي تتوج جهود مركز التدريب والتوظيف بالغرفة في تخريج هذه الدفعة البالغ عددها 180 خريجاً لينضموا لمواكب الكفاءات الوطنية ولتشارك في حمل المسؤولية والإسهام في عملية بناء التنمية وتوفير جانب من احتياجات السوق المحلية، في إطار إستراتيجية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , الرامية لإعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية التي يتطلبها سوق العمل.
وأكد أن غرفة الرياض ملتزمة بمواصلة جهودها بالتعاون مع جهات القطاعين الحكومي والخاص وفي مقدمتها وزارة العمل، لتطبيق هذه الإستراتيجية الهادفة لتنمية وتطوير الكوادر الوطنية، بما يسد ويلبي حاجة سوق العمل المحلية والمساهمة في تحقيق إستراتيجية السعودة، التي خطت خطوات كبيرة على طريق السعودة، وما تزال رغم ذلك بحاجة إلى المزيد من الجهود من كافة الجهات لتحقيق الطموحات التي تعمل من أجلها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله .
وأبان أن مركز التدريب والتوظيف بالغرفة، أسهم في تأهيل وتخريج أكثر من 43 ألف متدرب عبر 3244 برنامجاً تدريبياً منذ افتتاحه في عام 2001م، وعلى صعيد التوظيف فقد نجح المركز في توظيف (28823) شابا وشابة، إضافة إلى مساهمته في توظيف (12416) شابا عبر برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف, كما نظم (32) محاضرةً توعوية للشباب الباحثين عن عمل.
وأفاد أن الغرفة تضطلع كذلك من خلال مركز التدريب والتوظيف بدور مهم في توظيف أعداد كبيرة من الشباب والفتيات السعوديين عن طريق تحقيق المواءمة بين احتياجات القطاع الخاص من القوى العاملة في مختلف التخصصات، وبين الكفاءات الوطنية المتوفرة والراغبة في العمل بهذه المنشآت، كما يضطلع المركز بالدور نفسه لتسهيل توظيف الفتيات طالبات التوظيف عبر فرع السيدات بالغرفة.
ولفت الأمين العام لغرفة الرياض إلى قيام الغرفة في إطار تدعيم هذا الدور بإبرام اتفاقيات الشراكة والتحالفات الإستراتيجية مع عدة جهات تعليمية وتدريبية وجمعيات مهنية متخصصة محلية وعالمية لتقديم برامج تدريبية بمزيد من الاحترافية بما يسهم في الارتقاء بمستوى تدريب الكفاءات الوطنية.