أكد عدد من المسؤولات بالمنطقة الشرقية أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله التي ألقاها للأمتين العربية والإسلامية لامست الحقيقة وشخصت الواقع المرير للأوضاع في الوطن العربي من حروب لجماعات إرهابية شوهت صورة الإسلام والمسلمين وقدمت صورة مغلوطة عن الدين الاسلامي الحنيف . وقالت عضو المجلس التنفيذي للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان سهيلة زين العابدين حمّاد " إن كلمة خادم الحرميْن الشريفيْن أيده الله للأمتيْن العربية والإسلامية والمجتمع الدولي هي كلمة للتاريخ ، وتحتاج إلى وقفات طويلة ، ولكن أهم ما استوقفني فيها حديثه عن الفتن، ودعوته لقادة وعلماء الأمة الإسلامية الوقوف في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنّه دين تطرف ، وكراهية ، وإرهاب بقولهم كلمة الحق، وأن لا يخشوا في الله لومة لائم. من جانبها أكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية نعيمة الزامل أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تجسد حرصه واهتمامه على لم شتات الأمة ومحاربة الغلو والعمل بيد واحدة من أجل صالح الإسلام الوسطي الخالي من الشوائب. وقالت " لقد أثلجت صدورنا كلمة خادم الحرمين الشريفين لما لها من أهمية خصوصا إخواننا في غزة والإعتداء الغاشم عليهم من اليهود الظالمين وحث حقوق الإنسان والمجتمع الدولي وكذلك محاربة الإرهاب وخصوصا من يقاتل باسم الإسلام والإسلام بريء منه , وما زرعوا لدى العالم لمفهوم مغلوط عن الدين رغم أن ديننا دين الرحمة والتكافل والمحبة ,فجزى الله مليكنا كل خير لتحمل هم الأمة الإسلامية ونصرتها . من جهتها قالت الكاتبة والأديبة أنيسة إسماعيل " لقد اختصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في سطور وكلمات الحال الذي تعيشه خير أمة أخرجت للناس وذلك بممارسة كل ما نهي عنه دين الرحمة والمحبة من فتن وإرهاب وقتل وتنكيل وممارسات ومسميات ترعاها نفوس صعب تسميتها خاصة عندما نرى تنكيل وحرق وتعذيب وتشريد و إهانة متناسين قول سيد البشرية عليه الصلاة والسلام أن المسلم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى ولكن ما نرى من تنكيل وتفجير وتعذيب أدمع العيون وأذاب القلوب مشيرةً إلى أن الجميع بحاجة إلى أن يقف مع نفسه قبل أن يقف بين يدي خالقه . وأبانت أن كلمات خادم الحرمين الشريفين تؤكد حرصه على تجنب هذه الفتن وحماية أبناء الأمة الإسلامية من الإرهاب ونيرانه التي أحرقت أبرياء غرر بهم .
