زار معالي وزير البترول والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي اليوم برنامج أرامكو السعودية للإثراء المعرفي بالظهران ( أحد البرامج التابعة لمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي الذي تقوم أرامكو السعودية بإنشائه في الظهران ). وكان في استقبال معاليه رئيس أرامكو السعودية كبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وعدد من مسؤولي الشركة وفريق الإدارة في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي. واستمع معالي الوزير النعيمي خلال الزيارة إلى شرح موجز عن البرنامج وأهدافه وما يحويه من أجنحة تهدف إلى تطوير الوعي المعرفي والإبداعي وتعزيز القيم والمعارف للإنسان. عقب ذلك تجول معاليه على معرض الفنون الحديثة والمعاصرة من مركز " بومبيدو الفرنسي " وجناح ترشيد الطاقة ومعرض ابن الهيثم وعالم من الضوء ومعرض الصور الفوتغرافية. وفي ختام الجولة أبدى المهندس النعيمي إعجابه ببرامج المركز المقام في الموقع الذي اكتشف فيه البترول لأول مرة بالمملكة والذي يحمل اسم القائد المؤسس للمملكة العربية السعودية ، وما يحويه ذلك المركز من برامج تثري الجانب المعرفي للشباب وتطوير أفكارهم والإمكانات المستقبلية التي تثري الوطن وتركز على صناعة الإنسان وأجيال المستقبل. وأثنى معاليه على برنامج الزيارات المدرسية للمركز والدور الكبير الذي يقوم به الشباب في البرنامج ، واصفًا إياهم بأنهم طاقات متجددة وسوف يصبحون بإذن الله مخترعين وصناع وعلماء ورجال أعمال. وأكد وزير البترول والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية على ضرورة ترشيد الطاقة ونشر الوعي ورفع مفهوم الكفاءة في مجال الاستهلاك ، مشيرًا إلى ما يحويه جناح ترشيد الطاقة من معلومات توعوية يتلقاه الزائر بأسلوب تفاعلي مشوق ، متطلعًا لتعميم مثل تلك التجربة عبر مؤسسات وطنية وشركات من القطاع الخاص للإسهام فيها. وتحدث النعيمي عن العلاقة بين تقديم البرامج المعرفية التي تحفز الشغف بالعلوم والتقنية وتثير في العقول ملكة الابتكار والإبداع وبين تأثيرها على التنويع في القاعدة الصناعية والاقتصادية في البلاد، قائلاً : إن لدينا صناعة بترولية وكذلك غازية والقادم بحول الله صناعة تعدينية متطورة إلى جانب الصناعات البتر وكيماوية التي لاقت تطورًا كبيرًا ، داعيًا إلى التركيز على جانب الاختراع والإبداع. من جهته عبر المهندس خالد الفالح عن سروره بزيارة معالي المهندس علي النعيمي للمركز ، مؤكدًا أن ارامكو السعودية لديها تطلعات كبرى في تنمية الطاقات الشبابية الوطنية، امتدادًا لما عرفت به الشركة من قدرة في تنمية الموارد البشرية، وتحفيزًا لحب العلوم والهندسة وإطلاقًا لطاقاتهم الإبداعية خاصة وأن المعرفة والإبداع هما عملة هذا العصر. // انتهى // 20:27 ت م تغريد
