خطيب المسجد الأقصى: ذكرى اليوم الوطني للمملكة مناسبة عظيمة وتجربة تاريخ

وصف خطيب المسجد الأقصى المبارك النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية بأنها مناسبة وطنية عظيمة وتجربة تاريخية مشرقة خاض غمارها القائد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله -.
وقال الشيخ سلامة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: "ونحن من جوار المسجد الأقصى المبارك وفي هذه المناسبة الطيبة نتقدم بأصدق التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وإلى ولي عهده الأمين ولشعب المملكة ونقول لهم: كل عام وأنتم بألف خير، ونسأل الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية وسائر بلاد المسلمين والعرب من كل سوء".
وأشاد الشيخ سلامة بالانجازات التي حققتها المملكة على يد مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - مرورًا بأبنائه الميامين وصولاً لعهد خادم الحرمين الشريفين حيث تشهد المملكة أعمالاً جليلة وإنجازات كبيرة ومشاريع تطويرية في شتى المجالات العمرانية والاقتصادية والصحية والتعليمية والاجتماعية والصناعية.
وقال: "ما الشروع بتنفيذ أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة عنا ببعيد إضافة إلى المشاريع العظيمة التي شهدتها المشاعر المقدسة مثل تطوير جسر الجمرات ومشروع القطار السريع بين المشاعر خدمة لضيوف الرحمن إضافة إلى مشروعي إعمار مكة المكرمة والمدينة المنورة".
وبين سلامة أن المواقف المشرفة لخادم الحرمين الشريفين في دعم ومساندة القضية الفلسطينية تأتي امتدادًا للمواقف المشرفة التي أرسى قواعدها مؤسس المملكة - رحمه الله - مبينًا حرص المملكة على قضية فلسطين والقدس والمسجد الأقصى ووفائها وقيامها بمسؤولياتها الملقاة على عاتقها تجاه القضية الفلسطينية قضية المسلمين والعرب الأولى.
وقال: "المكارم التي قدمها خادم الحرمين الشريفين للشعب الفلسطيني تسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه فهو - حفظه الله - يسعى لتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، إضافةً إلى تفضله باستضافة ألف حاج فلسطيني من ذوي الشهداء لأداء فريضة الحج لهذا العام".
وأضاف سلامة أن الشعب الفلسطيني سيحفظ تلك المواقف الأصيلة في ذاكرة الأجيال الفلسطينية المتعاقبة، وسيحفظ للملكة مكانتها ودورها ومواقفها الناصعة.
وفي الختام تمني الشيخ سلامة للمملكة العربية السعودية مزيدًا من الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار في جميع المجالات، في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -.
// انتهى //
10:42 ت م NNNN
تغريد