أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيطاليا صالح بن محمد الغامدي أن الذكرى الثامنة للبيعة التي قدمها شعب المملكة العربية السعودية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - هي ذكرى عزيزة وغالية على جميع أبناء المملكة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها, مبينا أنها شكلت بما أفرزته من نتائج, انطلاقة غير مسبوقة في جميع مناحي الحياة وخاصة في مجال الخدمات والحوار والإصلاح, ولا يمكن لمنصف أن ينكر ما تحقق خلال السنوات الماضية لهذا الوطن الغالي من نماء وتطور وتغيير شمل الكثير من مفاصل الدولة ومؤسساتها ووضع المملكة في بؤرة اهتمام وإعجاب العالم. وقال في تصريح بهذه المناسبة "إن ما تشهده بلادنا العزيزة من نهضة شاملة في جميع الميادين لهو دليل لا يحتمل الجدل ببراعة القيادة السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين في إدارة شؤون هذا الوطن ووضعه في مركز مرموق يحسده عليه الكثيرون, وما انضمام المملكة إلى مجموعة العشرين إلا تقديراً لدورها وريادتها السياسية والاقتصادية". وأضاف " لقد حرص - يحفظه الله - على أن تشمل النهضة كل القطاعات بما فيها التعليمية والصحية والاجتماعية, كما أن ما نلمسه في كثير من القطاعات مثل الإعلام والحوار الوطني يعد تأكيداً للتوجه إلى المزيد من الإصلاح والانفتاح داخلياً وخارجياً , كما ركزت الإصلاحات الكثيرة التي رعاها الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - في شق منها على مكانة المرأة في المجتمع وضرورة أن تحصل على حقوقها في التعليم والوظيفة والمشاركة في الحياة العامة باعتبار أن النساء هن شقائق الرجال يمثلن نصف المجتمع ولا بد لهن من لعب دور يتناسب مع ذلك المفهوم". وسأل السفير الغامدي في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين ويمنحه موفور الصحة لتنعم بلادنا بالمزيد من الرقي والتقدم والازدهار. // انتهى // 17:18 ت م NNNN تغريد