الدفاع المدني : محافظة الطائف تشهد هطول أمطار من خفيفة إلى غزيرة وتم تشغيل غرفة عمليات الطوارئ

أوضح الناطق الإعلامي بالدفاع المدني بمحافظة الطائف العقيد خالد القحطاني أنه نتيجة للأمطار التي شهدتها محافظة الطائف اليوم من خفيفة إلى غزيرة والتي شملت عدة مناطق جنوب المحافظة وشمالها ، فقد تم تشغيل غرفة عمليات الطوارئ بإدارة الدفاع المدني بمحافظة الطائف بحضور مندوبي الجهات ذات العلاقة.
وبين أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على المحاني شمال المحافظة حصلت على إثرها سيول منقولة على عدة أودية منها أودية مزيد والمحاني والفريع وعدد من الأودية الأخرى، مشيراً إلى أن الموقف بالمحاني دُعم مبكراً بعدد من فرق الإنقاذ بالإضافة إلى القوى البشرية والمعدات الثقيلة حيث تم إنشاء منطقة إسناد آلي وبشري للقوى المشاركة من الدفاع المدني والجهات ذات العلاقة مثل قيادة منطقة الطائف العسكرية والأمانة والصحة والهلال الأحمر بالإضافة للدفاع المدني.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إنه نتج عن تلك السيول عدة بلاغات عن احتجازات لأشخاص حيث تم انتشال 3 أشخاص من السيول بمساعدة عدد من المواطنين من الجانب الآخر لوادي مزيد وأن السيول المنقولة تسببت في عدة أضرار شهدتها منطقة المحاني منها انهيار جسر وادي مزيد بالإضافة إلى إغلاق عدد من الطرق وقامت الجهات المعنية بفتحها لاحقاً.
من جهة ثانية ، عقد مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة الطائف العميد فايز بن صبيان العتيبي عقب الإشراف ميدانيا على الأوضاع في المحاني اجتماعا مع رئيس المركز الإداري للمحاني والطرق والمواصلات والبلدية والتعليم والجهات المعنية لإطلاعهم على سير الإجراءات وتوزيع المهام على الجهات ذات العلاقة كل فيما يخصه لتنفيذ خطط إعادة الأوضاع وخطط الإغاثة عند الحاجة إليها.
وأشار العقيد القحطاني إلى فتح بوابات تسريب مياه سد قراض بالمحاني بسبب ارتفاع منسوب المياه تحسباً لهطول أمطار لاحقة ، بالإضافة إلى فتح عقبة الهدا مكة المكرمة بعد زوال الخطر.
وأكد أن إدارة الدفاع المدني بمحافظة الطائف كانت على تواصل وتنسيق مستمر مع الجهات ذات العلاقة لإشراكهم في تنفيذ المهام المنوطة بهم مثل قيادة منطقة الطائف العسكرية والأمانة والشرطة والطرق والصحة والمياه والتعليم .
وألمح العقيد القحطاني إلى أن احتمالات هطول الإمطار لا زالت قائمة حسب التحذيرات الواردة من الأرصاد وحماية البيئة ، داعيا الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر من سلوك مجاري الأودية ومهابطها والتعرض لمخاطر الصواعق الرعدية والانزلاقات الأرضية.
// انتهى //