خطط مستقبلية لمحاربة الغلو والتطرف بالقصيم

طالب أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر، الخطباء والأئمة بأن يجعلوا من أنفسهم أدوات خير وعطاء وبركة، وأن يحملوا المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقهم، كما أمرهم الله، على الوجه الأكمل.
وأكد خلال رعايته في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة بحضور نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، الندوة العلمية الأولى بعنوان «الأسس والمحددات لمفاهيم الوسطية والأمن الفكري والإرهاب والغلو والتطرف» التي ينظمها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم، أن الهدف من الندوة وضع خطط مستقبلية جديدة لمحاربة الفكر الضال الذي يدعو إلى التكفير والتفجير، ويحارب التطوير والتقدم في مجالات الحياة.
وأضاف: «لم أحضر إلى الندوة متحدثا وإنما للاستفادة مما سيطرح فيها من أساتذة لهم باع كبير في العلم والخطابة، وفي وضع العناصر السليمة في الفكر السليم».
من جهة أخرى، أوضح المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم الشيخ سليمان الضالع، أن الندوة سلسلة من الندوات والمحاضرات التي سينظمها الفرع في محافظات عنيزة والرس ورياض الخبراء، ويبلغ عددها 12 ندوة شهرية، يلقيها نخبة من العلماء ويحضرها الدعاة والخطباء في المنطقة.