أصدر قاض أمريكي أمرا مبدئيا يمنع حكومة الرئيس باراك أوباما من محاولة تنظيم السجائر الإلكترونية ومحاولة منع جلبها إلى البلاد. وفي قرار جاء بتعبيرات حادة وبّخ ريتشارد ليون قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية إدارة الأغذية والأدوية لمحاولة فرض إشرافها على السجائر التي تعمل بطاقة بطارية أو أدوات قابلة لإعادة الشحن وتعمل على تبخر محلول نيكوتين سائل بوصفها مخدرات أو أدوات. وصنعت السجائر الإلكترونية للمرة الأولى في الصين ويباع معظمها عبر الإنترنت. وتعمل هذه الأدوات من خلال بعث ضباب سائل من النيكوتين في الرئة. وأعطى قانون العام الماضي إدارة الأغذية والأدوية سلطة الإشراف على السجائر العادية وغيرها من منتجات التبغ الأخرى. ونظرا إلى أن السجائر الإلكترونية تتضمن النيكوتين، فإنها لا تحتوي على التبغ ولا تخضع لهذا الإشراف الجديد. ورغم ذلك تصر الإدارة على إشرافها؛ لأنها تهدف إلى معالجة الناس الذين يعانون بعد الإقلاع عن التدخين بما يجعلها عقارا وأداة بشكل مشترك، وهما شيئان يخضعان للإدارة منذ سنوات. وكانت الإدارة احتجزت شحنتين تابعتين لإحدى الشركات في أواخر 2008 بسبب عدم حصولها على موافقة. وطلبت الشركة من المحكمة منع إدارة الأغذية من رفض دخول منتجاتها وإخضاعها لإشرافها، وهو ما وافق عليه القاضي ليون.