طلبت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية من مجلس الأمن الدولي إزالة اسمها من قائمة المنظمات الداعمة للإرهاب. وأوضح الدكتور عدنان خليل باشا الأمين العام للهيئة أن “تغيير الإجراءات المتبعة في الاتصال بالمجلس، دعتنا إلى اتخاذ الإجراء، حيث كان في السابق لا يتم الاتصال بالمجلس إلا من دولة عضو فيه”، مشيرا إلى أن “الهيئة طلبت من محاميها مارتن ماكهون مخاطبة المجلس لإزالة الهيئة من القائمة التي وضعت فيها من دون وجه حق”، مبينا أن “الهيئة بقيت ثماني سنوات بعد أحداث 11 سبتمبر مسجلة ضمن قائمة 400 شخص وبنك ومنظمة داعمين للإرهاب”، مضيفا أنها “اتهمت من خلال 450 صفحة مقتطفة من أخبار وتقارير أعدتها صحف وهيئات بدعم النشاطات الإرهابية”، مؤكدا أن “تلك الاتهامات أثرت على الأعمال الإنسانية التي تقوم بها الهيئة في أنحاء العالم”. واستغرب باشا وجود هيئة الإغاثة ضمن تلك القائمة في مجلس الأمن، خاصة أن “لها شراكات مع منظمات أممية للأمم المتحدة، مثل: برنامج الغذاء العالمي، المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، المجلس الاقتصادي الاجتماعي، اليونسكو، واليونيسيف، ما يدل على نشاط الهيئة الإنساني والسلمي”.