(التوعية) جزء من استراتيجية الوصول إلى العالم

في إطار توجيهات الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية تواصل الحملة الوطنية الإعلامية الأولى لتوعية الحجاج وضيوف الرحمن تحت شعار الحج عبادة وسلوك حضاري تنفيذ خطتها الاستراتيجية من أجل الوصول إلى حج آمن وناجح بكافة المقاييس.
وتستهدف الحملة التي ترعاها شركة الاتصالات السعودية أكثر من مليوني حاج، وقد أكد الدكتور عبدالعزيز الخضيري وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة التنفيذية لأعمال الحج أن الحملة الوطنية الإعلامية لتوعية الحجاج “الحج عبادة وسلوك حضاري” تأتي تضامنا مع ما تبذله القطاعات الحكومية ذات العلاقة من أجل توفير كل الإمكانات التي تمكن الحجاج من أداء فريضة الحج في أمن وسلام واطمئنان، وتعتبر جزءا من استراتيجية أمير منطقة مكة المكرمة للوصول إلى العالم الأول.
وأكد الخضيري أن أعمال الحج تسير وفق ما خطط ورسم له وأن الدولة جندت كل الإمكانات من أجل أن يؤدي الحجاج مناسكهم في أقصى درجات الراحة والأمن والاطمئنان، مبينا أن الحاج حين يأتي إلى هذه البلاد التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين يأتي من أجل العبادة والتوجه إلى الله، ومن هنا تكمن حقيقة أن الحج عبادة وسلوك حضاري وقد علمنا الإسلام كثير من الصفات التي يجب التحلي بها في العبادات والتعاملات.
ولفت وكيل الإمارة إلى أن حملة الحج عبادة وسلوك حضاري وضعت ثلاثة أهداف عامة من أبرزها تمكين القطاعات الحكومية والأهلية من تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن في ظل توجيه ومتابعة حكومة خادم الحرمين الشريفين والعمل على تفعيل المرتكز الثاني في استراتيجية تنمية مكة المكرمة الهادفة إلى التعامل الراقي مع الحاج والمعتمر والتأكيد على أهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات.
وأوضح أن حجم المسؤولية في رعاية الحجاج أمر ليس باليسير فنحن نستقبل ما لا يقل عن مليوني حاج من دول وجنسيات ولغات مختلفة وثقافات متعددة، ومن هنا وضعنا استراتيجية جديدة من أجل إطلاق واحدة من أهم الحملات التوعوية التي رعتها شركة الاتصالات السعودية مشكورة ووضعنا لها شعار الحج عبادة وسلوك حضاري وهي توضح أن الحج عبادة لها سننها ومقاصدها وتشريعاتها الواضحة، لكن في الوقت نفسه يتبع هذا الحج سلوكيات حضارية أخرى ويدرك الحاج القادم إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بأن عليه الالتزام بالسلوكيات الحضارية لهذه الفريضة، وأن يؤدي عبادته في خشوع وهدوء واحترام الأنظمة وعدم الخروج عنها والتقيد بما جاء في التشريع الإسلامي من مبادئ وأخلاقيات هي أخلاق المسلم في الدرجة الأولى.