ذكرت دراسة ميدانية حديثة لقياس (اضطرابات الوسط الأسري وعلاقتها بانحراف الفتيات)، أعدتها الباحثة نورة الصويان مديرة مركز الخدمات في برنامج الأمان الأسري، أن أكثر انحرافات الفتيات في مدينة الرياض هو الهروب من المنازل والمشكلات الأخلاقية والعنف؛ حيث سجل هروب الفتيات أعلى نسبة من الانحرافات بنسبة 58 في المئة، تليها المشكلات الأخلاقية بنسبة 27 في المئة، وجرائم العنف مثل الاعتداء والمضاربات والقتل بنسبة 9.8 في المئة. وقد قدمت الدراسة التي جاءت بعنوان (اضطرابات الوسط الأسري وعلاقتها بانحراف الفتيات في المجتمع السعودي.. دراسة ميدانية على مدينة الرياض) إلى كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ لنيل درجة الدكتوراه. وحدَّدت الباحثة عينتين للدراسة، هما عينة من دار رعاية الفتيات، والعينة الأخرى من طالبات المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية؛ بهدف المقارنة بين الفتيات في دار الرعاية والطالبات. وأوضحت أن نزيلات الدار يكثرن في الفئة العمرية من 20 عاما إلى أقل من 25 عاما، بنسبة 44.6 في المئة من النزيلات، بينما كانت الفئة العمرية الأقل من 20 عاما تشكل ثاني أعلى نسبة وهي 39.3، بينما بقيت النسبة الأدنى لمن تجاوزن سن 25 عاما؛ حيث بلغت 16.1 في المئة.
