ضمن الإجراءات الوقائية للاحتراز من مرض (إنفلونزا الخنازير)، أعدت وزارة الصحة خطة منظمة باستخدام الكاميرات الحرارية في أربعة منافذ تستقبل فيها حجاج بيت الله الحرام، هي: ميناء جدة الإسلامي، مطار الملك عبدالعزيز الدولي، مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينةالمنورة وميناء ينبع الإسلامي. وبينت الوزارة، أنه ليس هناك ما يستدعي فحص درجات الحرارة للقادمين من تلك المنافذ أو حتى فحصهم، إلا في حال اشتكى شخص من أعراض الإنفلونزا، فتتم إحالته إلى عيادة المنفذ؛ ليباشر الطبيب معاينة الحالة وتقويمها، ويقرر إذا كان هناك ما يستدعي التنويم في المستشفى أم لا، وفي حال قرر عدم تنويمه فيكتفي بتوعيته صحيا وإخباره بالمكوث في المنزل حتى زوال المرض. وقال الدكتور زياد ميمش وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي: “إن الجميع يقرّ بمحدودية الفائدة من الكاميرات الحرارية في باقي المنافذ”، وأضاف: “نحن وضعنا الكاميرات الحرارية في هذه المنافذ الأربعة؛ لما يعلمه الجميع من الأعداد الكبيرة التي تتوافد على المطارات والمنافذ”. وأضاف الدكتور ميمش: “إن تقديرهم للفائدة التي ستكشفها الكاميرات الحرارية للمصابين بارتفاع في درجة الحرارة هي ما نسبته 50 في المئة”.