أكد العلماء أن المشي يفيد في تحسين أداء القلب والمحافظة على صحته وخفض الكوليسترول، وخفض ضغط الدم وتحسين التمثيل الغذائي والاستفادة من العناصر الغذائية. وأكدت دراسات أن معدل التمثيل الغذائي يكون بطيئا لدى الإنسان البدين الذي لا يمارس الحركة، بينما التمثيل الغذائي يكون سريعا لدى من يمارس الحركة أو الرياضة ويقوي العظام ويحافظ على صحة المفاصل ويقوي العضلات ويخفف من حدة التوتر النفسي؛ إذ إن الرياضة بشكل عام تساعد على إفراز هرمون الإندورفين الذي يمنح الإنسان الشعور بالراحة والسعادة، ويخفف المشي من حدة التوتر والشعور بالقلق والاضطرابات الناجمة عن ضغوط الحياة اليومية التي لا تنتهي، ويكسب الإنسان الكثير من اللياقة البدنية، ويقضي على الكثير من الأمراض التي يمكن أن تعتريه.