لن ننتظر نتائج الآخرين.. ولقاء اليوم مهم

عقد البرتغالي خوسيه بيسيرو مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عصر أمس مؤتمرا صحافيا بملعب تيدا في تينجين الصينية على هامش المعسكر الاعدادي الخارجي المقام هناك تأهبا لملاقاة كوريا الجنوبية في المباراة التي ستقام في العاصمة سيئول الأربعاء المقبل ضمن التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010، أشاد خلاله بالنتائج التي تحققت حتى الآن في مرحلة الاعداد الحالية، وتناول المباراة التجريبية مع المنتخب الصيني في الواحدة من ظهر اليوم بتوقيت السعودية السادسة مساء بتوقيت الصين، مشيرا إلى أن هناك تقاربا في الأسلوب الذي تلعب به الصين وكوريا الجنوبية ما يجعل هذه التجربة مفيدة.وأوضح أنه سيعطي الفرصة لجميع اللاعبين للمشاركة في هذه المباراة بهدف عدم ارهاقهم في حالة المشاركة في حصتي المباراة خاصة أنهم جاهزون لياقيا وكانوا يشاركون مع أنديتهم سواء في المسابقات المحلية أو دوري أبطال آسيا؛ ولكي يقف على مدى جاهزية واستعداد اللاعبين قبل المباراة المهمة أمام كوريا الجنوبية.
وفيما يتعلق بموقف المنتخب وحظوظه في التصفيات الآسيوية قال: “وضعنا جيد للغاية. وسننتظر الجولة الثامنة التي ستقام السبت المقبل لفرق المجموعة الثانية التي لن يلعب فيها المنتخب السعودي عندما تستضيف كوريا الشمالية على أرضها إيران وتلعب كوريا الجنوبية على أرض الإمارات”. وأضاف: “ولكننا بالتأكيد نسعى لتحقيق الفوز في المباراتين المتبقيتين لنا لنضمن التأهل بغض النظر عن النتائج الأخرى”.
من جانبه وصف جو هونج مدرب منتخب الصين خلال المؤتمر الصحافي المنتخب السعودي بأنه غني عن التعريف وهو معروف على مستوى القارة الآسيوية وسبق أن تأهل لكأس العالم أربع مرات، وقال: “نبحث في هذه المباراة عن الفوز وتحقيق نتيجة إيجابية” مشيرا إلى أن الحصة الأولى ستكون صعبة لأن المنتخب السعودي سيلعب وكأنه أمام كوريا الجنوبية.
وكان المنتخب السعودي أجرى عصر أمس حصة تدريبية على أرض ملعب تيدا وبمشاركة جميع اللاعبين اشتمل على تدريبات لياقية وعلى استثمار واستخلاص الكرات العرضية أمام المرمى. ثم أجرى المدرب بيسيرو مناورة ضمت التشكيلة التي سيخوض بها المباراة. وفي نهاية التدريب أخضع بيسيرو بعض اللاعبين لتنفيذ الركلات الحرة وركلات الجزاء.
من جهته تابع الدكتور جمال خليفة طبيب المنتخب الوضع الصحي لجميع اللاعبين، مؤكدا عدم وجود أي إصابات تعيق عن المشاركة في مباراة اليوم أمام الصين.