أزمة المال خلقت فرصا لاستحواذات أكبر

سلمت حكومة مملكة البحرين ممثلة في هيئة تنظيم الاتصالات رخصة تشغيل الاتصالات المتنقلة الثالثة لشركة الاتصالات السعودية بعد إعلان فوز الاتصالات السعودية بالرخصة أخيرا، وأوضح الدكتور محمد الجاسر رئيس مجلس إدارة الشركة، أن هذه الرخصة تعتبر خطوة إيجابية لتحقيق استراتيجية الشركة الطموحة في الاستثمار الخارجي، مشيرا إلى أن البحرين تعتبر من أهم الأسواق التي ستعمل بها شركة الاتصالات السعودية؛ لما تتميز به من موقعها الجغرافي بالنسبة إلى السعودية، إلى ذلك قالت شركة الاتصالات: “إن الأزمة المالية العالمية خلقت فرصا لعمليات استحواذ أكبر وإنها ستركز في التوسع على الشرق الأوسط والخليج وآسيا وزيادة العملاء في سوقها المحلية، وقال سعود الدويش الرئيس التنفيذي للشركة ثاني أكبر شركات الاتصالات العربية من حيث القيمة السوقية: “إن من المرجح أن يرتفع معدل انتشار الهاتف المحمول في السعودية إلى 140 في المئة في العامين المقبلين”، متوقعا أن تنمو ايرادات الشركة بالوتيرة نفسها التي نمت بها في العام الماضي مع سعيها للاستفادة من سوق متنامية بين السعوديين للإنترنت فائق السرعة وخدمات الشركات. يشار إلى أن الشركة وفي إطار استراتيجيتها لتنويع مواردها توسعت في أسواق جديدة في المنطقة وفي آسيا واشترت حصصا في شركة ماكسيس الماليزية وأوجيه تليكوم وقادت اتحاد شركات فاز برخصة ثالثة للهاتف المحمول في الكويت، كما فازت أيضا برخصة ثالثة للهاتف المحمول في البحرين، لكن من المتوقع أن تخسر وضعها الاحتكاري للهاتف الثابت في السوق السعودية هذا العام.