خصص الدكتور عبدالله العويرضي جزءا من الدورة للحديث عن مهارات الاتصال غير اللفظية، وقال إن مهارات الحديث المؤثر تكون بهدف تطبيق المتدرب المهارات اللفظية أثناء الحوار، وأن تكون تعبيرات المتدرب غير اللفظية مؤثرة وإيجابية. مشيرا إلى أن هناك عدة طرق تجعل تعبيرات المتدرب مؤثرة، أهمها أن يجعل تعبيراته مرتبطة بالموضوع الذي يتحدث عنه. ولفت إلى أهمية السلوك التعبيري في الحوار لإقناع الآخرين وإيصال أفكارك إلى الآخرين. وقال: “إذا كان سلوكك التعبيري غير مرتبط بالحديث فسينصرف عنك الطرف الآخر لتفسير هذا التفاوت.. ولا تنس أن كلماتك عندما تفهم بطريقة مخالفة لما تقصد فإنه يمكنك أن تصححها.. إنما في السلوك التعبيري فأنت لا ترى نفسك وأنت تتكلم وتفضحك تعبيراتك دائما.. كما أنك لا يمكن أن تقوم بتصحيحها؛ لذا يجب أن تكون طبيعيا.. أي اجعل جسمك يعبِّر عنك أنت.. فلا تكن رسميا للغاية مع الطرف الآخر؛ لأنهم يبحثون عن الألفة”. وأضاف: “حسن الإصغاء أيضا يعد فنا من فنون الحوار وبراعة الاستماع تكون بالأذن وطرف العين وحضور القلب وإشراقة الوجه وعدم الانشغال بتحضير الرد”.