عبّر النجم المالي المسلم فريدريك كانوتيه لاعﺐ نادي إشبيلية الإسباني، عن مؤازرته للشعﺐ الفلسطيني في مباراة فريقه ﺃمس الأول ﺃمام ديبورتيفو لاكرونيا في دور ال(16) من كأس إسبا نيا، التي انتهت بفو ز إشبيلية بنتيجة (1/3) بعد احتفاله بهدفه في هذا اللقاء بر فع قميصه ليظهر قميص آخر كتﺐ عليه: فلسطين (بخمس لغات منها العربية والإنجليزية والإسبانية)؛ ما دفع حكم المباراة لإنذار اللاعﺐ. ولاقت الفعلة التي قام بها كانوتيه استحسان الحضور الذي قدر بأكثر من 40 ﺃلف متفرج، ليكون ﺃول لاعﺐ ﺃظهر مثل هذا التعاطف خلال ﺃحد اللقاءات منذ بداية الجيش الصهيوني الحرب على غزة. ومن المعروف عن اللاعﺐ كانوتيه ﺃعماله الخيرية، وكان آخرها فضله ا لكبير با لإ بقا ء على ﺃحد المساجد القريبة من سكنه، بدفعه مبلغا باهظا قدر ب500 (ﺃلف يورو) بعد ﺃن اشترت الحكومة الإسبانية الأرض التي بني عليها المسجد، وكادت ﺃن تهدمه لولا تدخل اللاعﺐ الذي اشترى الأرض؛ ما ﺃدى إلى إبقاء المسجد حتى الآن. وكان النجم المصري محمد ﺃبوتريكة قد فعل فعلا مشا بها عند ما ر فع قميصا كتﺐ عليه (تعاطفا مع غزة)، بعد إحرازه ﺃحد ﺃهدافه مع المنتخﺐ المصري بكأس الأمم الإفريقية الأخيرة بغانا؛ الأمر الذي كاد ﺃن ينهي مشوار ﺃبو تريكة في تلك البطولة بعد غضﺐ اللجنة المنظمة من فعلته. وفي نفس الشأن ﺃظهر عدد من اللاعبين الإسبان تعا طفهم مع ا لشعﺐ الفلسطيني وإنكارهم المجزرة التي يقوم بها جيش الاحتلال، وكان ﺃ همهم: نجم ا لتنس رافائيل نادال المصنف ا لأ و ل عا لميا، و ز ميله إيكر كاسياس حارس ريال مدريد الإسباني اللذان رفضا الاحتفال بأعياد رﺃس السنة التي ﺃقيمت قبل ﺃيام.