استعاد فريق الشباب صدارة ترتيب فرق مسابقة دوري زين السعودي للمحترفين إثر تغلبه أمس على ضيفه الرائد بثلاثة أهداف لهدفين في اللقاء الذي جرى على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض ضمن لقاءات الجولة ال17 من منافسات دوري زين السعودي للمحترفين رافعا رصيده إلى 41 نقطة في المركز الأول وبفارق نقطتين عن الأهلي الذي تراجع ثانيا برصيد 39 نقطة بينما توقف رصيد الرائد عند 12 نقطة في المركز قبل الأخير. وضمن لقاءات نفس الجولة رد النصر اعتباره لفريق الفتح وأسقطه على أرضه وبين جماهيره بهدف دون رد في المباراة التي جرت على أرض ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء ليرفع النصر رصيده إلى 24 نقطة أبقته في المركز السابع بينما تجمد رصيد الفتح عند 26 نقطة في المركز الخامس, بينما استعاد الاتحاد قواه وتغلب على الأنصار بثلاثة أهداف لهدف على أرض ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية في المدينةالمنورة ورفع الاتحاد رصيده إلى 24 نقطة في المركز السادس بينما بقي رصيد الأنصار خاليا من النقاط متذيلا للترتيب. الشباب x الرائد بداية المباراة كانت سريعة من جانب أصحاب الأرض ووضحت رغبتهم الجادة في تسجيل هدف السبق وهذا ما تحقق عن طريق المهاجم ناصر الشمراني الذي تابع كرة مرتدة من حارس الرائد أحمد الكسار ووضعها بهدوء في المرمى هدفا مبكرا للشباب «3», حاول بعدها لاعبو الرائد تعديل النتيجة وحاصروا مرمى الشباب وتمكن لاعب الوسط عبدالمجيد الرويلي من معادلة النتيجة بعد أن واجه الحارس الشبابي وليد عبدالله وتمكن من مراوغته ووضع الكرة في الشباك الخالية هدفا عادل به النتيجة لفريقه «11». عاد اللعب للهدوء وسيطر الشباب على مجريات اللعب بفضل تحركات الثنائي عبدالله الشهيل والأوزبكي سيرفر جيباروف, بينما اعتمد الرائد على الكرات المرتدة التي أظهر معها الثلاثي عبدالمجيد الرويلي وأحمد الكعبي ووليد الجيزاني مهارة عالية في زعزعة الدفاع الشبابي. وأخفق الشمراني في استثمار الفرصة التي واجه بها الحارس أحمد الكسار إثر تمريرة أحمد عطيف الذكية وطوح بالكرة بعيدا عن المرمى مهدرا فرصة هدف مؤكد لفريقه «33», ليأتي الرد عبر لاعب وسط الرائد أحمد الخير بتسديدة قوية اعتلت العارضة الشبابية «37». ومن خطأ للشباب خارج منطقة الجزاء يرسل أحمد عطيف كرة عرضية للمدافع البرازيلي تفاريس الذي حاول الارتقاء للكرة إلا أنه تعرض لإعاقة من مدافع الرائد يحيى المسلم احتسب معها الحكم محمد الهويش ركلة جزاء للشباب تقدم لها المهاجم ناصر الشمراني ووضع الكرة بهدوء على يسار الحارس أحمد الكسار هدفا شبابيا ثانيا «42». ولم تشهد بقية الدقائق أي هجمات خطرة للفريق وواصل الشباب استحواذه على الكرة وسط تراجع شبه تام من لاعبي الرائد حتى أطلق الهويش صافرة نهاية الحصة بتقدم الشباب بهدفين مقابل هدف للرائد. في الحصة الثانية بكر لاعبو الرائد في البحث عن هدف التعادل وتحقق لهم ما أرادوا بعد مرور ثلاث دقائق بواسطة لاعب الوسط أحمد الحضرمي الذي استغل عرضية المهاجم وليد الجيزاني ووضعها بيساره في المرمى الشبابي هدف تعادل للرائد «48». حاول مدرب الشباب إعادة فريقه للتقدم وزج بالمهاجم مختار فلاتة عوضا عن عبدالله الشهيل رغبة في تعزيز النواحي الهجومية ولم تنجح المحاولات الشبابية المتكررة لخطف هدف الفوز نظرا لثبات الدفاع الرائدي وتفوقهم في العديد من الكرات الثنائية مع المهاجمين الشبابيين, في حين دفع مدرب الرائد بالثنائي أحمد مناور وبندر القرني عوضا عن أحمد الحضرمي وأحمد الكعبي بغية المحافظة على نتيجة التعادل, لتحمل الدقائق الأخيرة من المواجهه خبرا سارا للشبابيين عندما نجح البرازيلي فرناندو مينغازو بتسجيل هدف الفوز من كرة رأسية تابع بها تمريرة المهاجم ناصر الشمراني لم تنجح معها محاولات الحارس أحمد الكسار في إنقاذ مرماه لتلج الكرة الشباك هدفا شبابيا ثالثا كسب به المباراة «90». الفتح x النصر انحصر اللعب في وسط الميدان وتكررت الأخطاء والكرات المقطوعة فمرت الدقائق الأولى من الحصة دون خطورة تذكر من الجانبين وظل دور حارسي الفريقين كمتفرجين على أداء اللاعبين، وعند الدقيقة «25» حرك محمد السهلاوي هدوء المقابلة بعد اختطافه لكرة من المدافع الفتحاوي كيمو سيسكو وواجه محمد شريفي بيد أنه سدد كرته الانفرادية لخارج المرمى مهدرا فرصة محققة للنصر، لتعود المباراة للهدوء وعشوائية الأداء حتى وصول الدقيقة «34» حين عوض محمد السهلاوي فرصته الضائعة بتمكنه من إحراز هدف النصر الأول برأسية رائعة لداخل الشباك الفتحاوية مستثمرا عرضية خالد الزيلعي الجميلة، أشعل الهدف سير المباراة ما بين بحث نصراوي لتعزيز تقدمه ومحاولات فتحاوية لمعادلة الكفة ليتحصل حمدان الحمدان عند الدقيقة «43» على فرصة ثمينة لعبها برأسه نحو الشباك النصراوية مستثمرا الخروج الخاطئ لخالد راضي بيد أن تدخل محمد عيد أنقذ فريقه من هدف محقق بإخراجه للكرة لضربة زاوية احتسب الحكم مع تنفيذها ضربة جزاء صريحة للفتح بحجة دفع إبراهيم غالب لبدر النخلي داخل المنطقة انبرى لها أحمد أبو عبيد وسددها برعونة لخارج المرمى النصراوي مهدرا فرصة التعادل لفريقه، وبعد دقيقة حاول أحمد أبو عبيد تعويض الفرصة الضائعة بتسديدة قوية برع خالد راضي بإبعادها. ومع بداية الحصة الثانية أجرى ماتورانا تبديلا اضطراريا بإخراج المصاب عبدالرحمن القحطاني ودخول خالد الغامدي عوضا عنه ليتقدم إبراهيم شراحيلي لمركز المحور ويتفرغ خالد الزيلعي للجانب الأيمن النصراوي، وعند وصول الدقيقة «59» أحرج كيمو سيسكو فريقه بتحصله على البطاقة الحمراء لمخاشنته خالد الزيلعي ليلعب فريقه بقية الدقائق ناقصا، لاحظ فتحي الجبال سلبية العطاء النصراوي فزج بالمهاجم محمد الشهراني بديلا لأحمد أبو عبيد بحثا عن معادلة الكفة، رد عليه ماتورانا بإخراج ريان بلال وإحلال كيم ليونج سوك بديلا عنه لمنحه فرصة التأقلم مع الفريق والاستفادة من قيادته للغارات المرتدة السريعة التي تكسرت بكثرة وقوع خالد الزيلعي في مصيدة التسلل الفتحاوية، وأمام بحث الجبال عن التعادل أخرج حمدان الحمدان وزج بحسين المقهوي عوضا عنه لتنشيط الجانب الفتحاوي الأيمن، بيد أن السلبية لازمت عطاء الطرفين فمرت الدقائق مملة للمتابعين ولم يكن فيها ما يستحق الذكر حتى أنهى الحكم المباراة بفوز النصر بهدف محمد السهلاوي الوحيد. الأنصار x الاتحاد لم تشهد الحصة الأولى أي هجمات خطرة لكلا الفريقين باستثناء تسديدة لاعب الأنصار التونسي رضوان بن وناس تصدت لها عارضة مرمى الاتحاد «2», وظل اللعب محصورا في منتصف الملعب وسط سيطرة اتحادية على الكرة بينمنا اعتمد لاعبو فريق الأنصار على الهجوم المضاد بفضل سرعة المهاجم رائد المرواني والغاني صديق آدامز. وفي الحصة الثانية بانت نوايا الاتحاد في كسب المباراة من الدقائق الأولى وبعد مرور ربع ساعة من زمن الحصة نجح لاعب الوسط محمد أبوسبعان في متابعة الكرة الساقطة من يد حارس الأنصار عبده بسيسي إثر ركلة زاوية ووضعها في حلق المرمى هدفا اتحاديا أولا. أعطى هدف التقدم لاعبي الاتحاد نشوة في إضافة العديد من الأهداف ونجح صالح الصقري في إضافة الهدف الثاني من جملة تكتيكية رائعة ليمرر أبوسبعان كرة على طبق من ذهب للصقري الذي سدد كرة قوية بيسراه على يمين عبده بسيسي هدفا اتحاديا ثانيا «69», بعدها بأربع دقائق أحرز البديل عمر الخضري الهدف الاتحادي الثالث من جراء تسديدة داخل منطقة الجزاء إثر تمريرة هتان باهبري المتقنة «73» لتمر بقية الدقائق وسط تراجع تام من لاعبي الأنصار خوفا من تلقي شباكهم عددا من الأهداف ومن كرة مرتدة ينجح رائد المرواني بتسجيل هدف شرفي لفريقه انتهت عليه المباراة «91».
