ودع قائد المنتخب السعودي وفريق الهلال السابق محمد الدعيع الملاعب أمس في احتفالية رائعة من خلال المواجهة الجماهيرية التي خاضها أمام يوفنتوس وانتهت بخسارة قاسية للفريق الهلالي بسبعة أهداف مقابل هدف واحد أحرزه سعد الحارثي الذي هز الشباك في أول مباراة يرتدي فيها القميص الأزرق. وشارك الدعيع في الحصة الأولى من المباراة فقط وتلقت شباكه فيها أربعة أهداف على الرغم من حديثه لمدرب يوفنتوس كونتي الذي قال فيه إنه لم يزاول كرة القدم منذ أكثر من سنة ونصف، حيث أدرك أن تلك الكلمات لم تكن كافية خصوصا أنه أبعد أهدافا أخرى عن مرماه. وقال الدعيع بخلاف ما ذكره لمدرب يوفنتوس إنه سعيد جدا بالحضور الجماهيري رغم وقت المباراة غير المناسب حيث يصادف فترة اختبارات للطلاب بالإضافة إلى إقامة ثلاث مباريات أخرى بدوري زين، مقدما شكره لكل من دعمه ووقف معه لإنجاح الحفل الذي أكد رضاه التام عنه. وبالعودة إلى تفاصيل المباراة، ظهرت نوايا يوفنتوس الجادة في اللعب بكل قوة ودون أي تخاذل، ليتقدم بهدف في الدقيقة 14 من ديل بييرو الذي عاد ليسجل الهدف الثاني له ولفريقه «22». وسنحت للهلال بعد ذلك عدد من الفرص خصوصا من الثنائي محمد الشلهوب وكريستيان ويلهامسون إلا أنها لم تستغل، ليرد يوفنتوس بهدف ثالث أحرزه إليا بعد أن تلاعب بالدفاع ليضع الكرة بالزاوية الضيقة. وقبل نهاية الحصة الأولى سجل فيدال رابع الأهداف بتسديدة قوية لم يتمكن الدعيع من إبعادها وربما لو كان في كامل لياقته لكان له رأي آخر مع تلك الكرة. وفي الحصة الثانية حرك سعد الحارثي الجماهير وجعلها تتفاعل بشكل كبير بإحرازه هدف الهلال الوحيد بعدما انفرد بالحارس ليضعها على يمينه. وبعد ذلك سجل يوفنتوس ثلاثة أهداف جاءت عبر «كيليني وبيبي وفابيو» في الدقائق «51، 76، 85» على التوالي