أجهزة »آي باد« لتقليل نسبة »توهان« الحجاج خلال أداء المناسك

أدخلت كشافة الرئاسة العامة لرعاية الشباب للمرة الأولى تقنية استخدام أجهزة «آي باد» الكفية في مهام أعمالها في بداية فترة المسح الميداني لمواقع وعناوين مشعر منى منذ انطلاقة المسح، وبلغ عدد الأجهزة الموفرة لتقديم هذه الخدمة 20 جهازا تعمل دفعة واحدة في عملية الإرشاد التقني للحجاج التائهين، ويمكن أن تسهم في رفع نسبة إرشاد التائهين إلى ثلاثة أضعاف.
ويعتمد النظام الإلكتروني على استخدام برنامج تحديد الاتجاهات المتقدم، ويستخدم كشافة رعاية الشباب هذه التقنية بجهد ذاتي من قبل القادة وبعض الكشافة والجوالة المشاركين في المركز، بعد أن توفرت لديهم تلك الأجهزة، ولاقت الفكرة الدعم من إدارة المركز للإسهام في رفع كفاءة العمل، حيث يهدف إلى تحقيق دقة عالية في عملية الإرشاد للحجاج التائهين، واختصار الوقت المستغرق في توصيل التائهين.
وقال مدير المركز الكشفي بالمشاعر المقدسة ناصر الشدوخي إن استخدام أجهزة «آي باد» الكفية إلى جانب أجهزة الGPS ستسهم في إنجاح عملية المسح.
وأبان أن كل التطورات المدخلة في أعمال المركز جاءت بجهد من الشباب، مؤكدا أن حرص الرئاسة العام على تقديم الدعم اللازم لكل الأفكار التطويرية لأعمال المركز تأكيد لما يحظى به المركز من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد، ودعم ومتابعة وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب الدكتور فهد الباني.
وفى سياق متصل تساند معسكرات الخدمة العامة التي تقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أمانة العاصمة المقدسة بعدد 408 كشافين للمشاركة في منع البائعين المتجولين بصورة غير نظامية من الافتراش في الساحات والطرق، ومصادرة ما بحوزتهم وتسليمها لأقرب مركز خدمة أو مندوب للأمانة، ومنع الحلاقة حول الساحات المحيطة بجسر الجمرات ومجمعات دورات المياه.
ويتابع الكشافة مع موظفي أمانة العاصمة المحال التجارية من حيث الحصول على رخص البيع ووجود شهادات صحية لممارسي بيع المواد الغذائية، والتأكد من وضع التسعيرة الرسمية في مكان بارز في المحال المرخص لها.
وأوضح مسؤول المجموعات الكشفية العاملة في الحج مع القطاعات الحكومية المختلفة نبيل الطيب أن جمعية الكشافة تحرص من خلال هذه المشاركات إلى تقديم الخدمة لحجاج بيت الله الحرام لاحتساب الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى، وغرس روح التطوع وحب العمل وخدمة الآخرين في نفوس أفراد الكشافة والجوالة، وتنمية المحبة والتآلف بين الأفراد من خلال العمل بجد في هذا المجال، بالإضافة إلى إظهار الدور المنير الذي تسلكه جمعية الكشافة العربية السعودية أمام ضيوف الرحمن الذين قدموا من شتى بقاع الأرض.