اضطر منتسبو إحدى القبائل حول الطائف، إلى إجراء صلح بين مرشحين من نفس القبيلة حدث بينهما خلاف، بعد أن طلب أحد المرشحين من الآخر التنازل عن الترشيح، ل«يكون للأول نصيب الأسد من جملة المرشحين». واستخدم المصلحون عامل السن في إقناع المرشح الكبير «في العقد السادس»، للتنازل لمنافسه الذي يخدمه عمره «في العقد الثالث»، من أجل تنفيذ برنامجه لصالح أبناء بلدتهم. وكشف مقربون من طرفي الخلاف، أن المصلحين استطاعوا في ساعة متأخرة عشية الانتخابات، مساء أمس الأول، إقناع المرشح المسن بالتنازل لصالح المرشح الشاب، في إطار صلح قبلي. وفي حفر الباطن، شهد موقع الاقتراع بمدرسة عبدالرحمن بن عوف الابتدائية، مجموعة من المخالفات التي وصفها أحد المراقبين ل«شمس» ب«الخطيرة». وشهد ذلك الموقع الانتخابي وجودا أمنيا كثيفا بالمقارنة مع مواقع أخرى، بسبب ازدحام الناخبين وتدافعهم الذي أدى إلى فوضى بسبب «المساحة الضيقة جدا بداخل المدرسة التي كانت تعج بالنفايات، مع عدم توفير باب لخروج الناخبين، حيث يتزاحم الداخل مع الخارج في بوابة واحدة». وأوضح مشرف المراقبين على الانتخابات في حفر الباطن أحمد الظفيري ل«شمس»، أن وجود رئيس بلدية المحافظة بالمدرسة «أربك عملية الاقتراع؛ لأن قيادة اللجنة الانتخابية أصبحت ضائعة فيما بينهما، وفتح ذلك مجالا للتواكل بما يضيع المسؤولية. كان الأجدى به عدم التدخل في العملية». من جانب آخر، أكد المراقب بموقع المدرسة، الدكتور جاسم المطيري، وجود تجاوزات صاحبت عملية الاقتراع، وأضاف «فوجئنا كمراقبين بوضع عدد من أوراق الناخبين في الصناديق قبل حضورنا»، مشيرا إلى منعه من دخول المقر في البداية رغم حمله بطاقة مراقب، إلا بعد الثامنة وعشر دقائق صباحا، رغم وجوده منذ السابعة والنصف.