* البادرة الجيدة التي قامت بها إدارة الأمير فيصل بن تركي عندما سلمت جميع المتأخرات للاعبين الذين لديهم مستحقات متأخرة على النادي، بعدما تم التنسيق معهم لإبراء الذمة. * وهذه البادرة تحسب لإدارة النصر وتعطي دلالة على أنها تريد بداية قوية وصحيحة لموسم يأملون منه أن يكون محققا لطموحاتهم وتطلعاتهم. * ويعكس استيعابهم لدرس الموسم الماضي وتداركهم لكل الأخطاء التي وقعوا فيها العقبة الرئيسية في خروج الفريق من الموسم خالي الوفاض ولم يعكس الصورة الحقيقية لواقعه الأفضل مما كان عليه. * ويجب على المنصفين ذكر محاسن إدارة الأمير فيصل مثل ما تم التركيز على السلبيات وأشبعوها تشريحا حتى أصبحت شغلهم الشاغل منذ نهاية الموسم وحتى اليوم. * وللأمانة من يرى عمل إدارة الأمير فيصل هذا الصيف يرى أنه يعمل بتأن واضح؛ تداركا للوقوع في الخطأ ولهذا كان التأخير في إعلان التعاقدات الأجنبية حتى الآن وقد تتأخر أكثر من ذلك. * وأنا هنا لا أسوق الأعذار والتبرير للإدارة النصراوية ولكن لا بد أن نكون منصفين في آرائنا سواء بالسلب أو الإيجاب، والأمير فيصل يحسب عليه التأخير في التعاقدات الأجنبية، ولكن قد تحسب له فيما لو تعاقد مع لاعبين ومدرب من عيار الوزن الثقيل ويعتبرون إضافة فنية فارقة في الفريق. * الجماهير النصراوية ما زالت متخوفة من تكرار مأساة الموسم الماضي بلاعبين أجانب عالة على الفريق ولا يقدمون ما يشفع لهم في أخذ ملايين النادي والهروب بها وزيادة على ذلك شكوى على «الطاير» ل فيفا؛ لكي يكتمل عقد المعاناة الأجنبي. * وتصفية الحسابات مع اللاعبين المنسقين وإطفاء جميع الالتزامات المتأخرة جانب مهم من أجل التركيز على العمل القادم دون «تشويش» من البعض قد تكون منغصات لا داعي لها. * والأجمل أن اللاعبين سجلوا امتنانهم لإدارة النصر على هذه البادرة التي لم تكن في الحسبان وخارجة عن حساباتهم على أقل تقدير في الوقت الحالي. * تطلعاتنا كبيرة بيد رجل قادر على تحقيق الآمال، فقط ننتظر.