ينتظر الاتحاديون اليوم الإعلان عن اسم الرئيس رقم 35 الذي سيجلس على الكرسي الساخن لقيادة دفة الأمور الإدارية خلال الفترة المقبلة بعد انتهاء فترة تكليف المهندس إبراهيم علوان. ويحتدم الصراع اليوم بين أربعة مرشحين لاختيار أحدهم رئيسا خلال الجمعية العمومية غير العادية التي تعقد في مقر نادي الاتحاد من أجل حسم الشخصية الاتحادية التي ستتولى زمام الأمور. وتتجه معظم المؤشرات الأولية إلى أفضلية عضو شرف نادي الاتحاد اللواء محمد بن داخل الجهني الذي يحظى بدعم شرفي كبير وقبول داخل الأوساط الاتحادية ليكون الرئيس المقبل للنادي وسط منافسة من بقية المرشحين الثلاثة مدحت قاروب وأيمن الطويل وعدنان جستنيه. ويتنافس 19 فردا على حجز عشرة مقاعد في مجلس الإدارة المقبلة حيث سيتم التصويت على اختيار أفضل عشرة أسماء للانضمام إلى دائرة العمل مع الرئيس المنتخب. وعلمت «شمس» أن الرئيس الجديد الذي سيفوز في الانتخابات الاتحادية سيعلن فور فوزه بالرئاسة عن أمور كثيرة تهم جمهور ناديه وعلى رأسها الكشف عن مسألة استمرار البلجيكي ديمتري على رأس الجهاز الفني الاتحادي للإشراف على تدريبات الفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلال الفترة المقبلة من عدمها، بالإضافة إلى إعلان اسم مدير المركز الإعلامي الجديد. وتنحصر عملية التصويت في 86 عضوا انطبقت عليهم الشروط لاختيار الرئيس الجديد لتولي مهمة إدارة النادي في الوقت الذي ابتعد فيه أعضاء آخرون من الشرفيين الذين فضلوا الانسحاب من مسرح الصراع الاتحادي وسط تحفظ على بعض الأسماء المرشحة، ومن بينهم الدكتور مدني رحيمي الذي أبدى استغرابه من ترشح اللواء محمد بن داخل الجهني وتساءل كيف من الممكن أن يقود إدارة نادي الاتحاد ولديه ضمن مجلس إدارته المرشح شخص أهلاوي. ويسعى الاتحاديون بعد إقفال ملف الرئاسة لفتح ملف جديد يخص هيئة أعضاء شرف النادي لاختيار رئيس هيئة أعضاء الشرف وعقد جمعية عمومية لذلك وتبرز أسماء الدكتور خالد المرزوقي وأسعد عبدالكريم لشغل هذا المنصب على أن يتم الدعوة لاجتماع يتم من خلاله إعادة صياغة الرسوم الخاصة بالعضوية الشرفية واعتمادها من الرئاسة العامة لرعاية الشباب .