«التربية» تكافئ مرشدا طلابيا مميزا ب»سيارة»

فاز ظافر بداح القحطاني المرشد الطلابي في مجمع الأمير متعب بن عبدالعزيز القسم الثانوي في مدينة الأمير بدر السكنية التابعة لمكتب تربية الشرق بسيارة حديثة، وجاء الإعلان عن فوزه بالسيارة عبر مكتب التربية والتعليم بشرق الرياض تثمينا لتميز القحطاني في عمله، كما كرم المكتب 92 آخرين من مديري مدارس، ووكلاء، ومرشدين طلابيين، ومعلمين، فازوا بجائزته للتميز هذا العام.
وسلم مدير مكتب تربية شرق الرياض الدكتور عبدالله الظافري المرشد الطلابي السيارة التى كانت مفاجأة للجميع، وقال الظافري خلال المناسبة «ما أجمل الشمس حين تشرق من الشرق دائما، وهذه الجهود النيرة التي سطرت الإبداع، عندما سجلت النجاحات، وبزغت نتائج ومخرجات متميزة في الميدان التربوي، بحثنا عنهم، لنكافئهم على هذا الجهد، الذي يعكس أداء واجب ديني ووطني وتربوي، يسهم في بناء الإنسان والمجتمع، والارتقاء به إلى مصاف العالمية».
أما المدير العام لمكاتب الإشراف التربوي في تعليم الرياض فهد العقيل، فأكد دور الجوائز في الارتقاء بمنظومة العمل التعليمي وتشجيع المميزين فى عملهم وقال: «إن صدى الجائزة، تخطى الإدارة إلى مختلف محافظات ومناطق المملكة، وذلك لأن التميز رسالة تسعى إليها المجتمعات المتقدمة».
وأكد مساعد مدير مكتب تربية الشرق للشؤون التعليمية محمد المرشد أن فكرة الجائزة برزت إيمانا من إدارة مكتب شرق الرياض بأهمية نشر ثقافة التميز بين جميع العاملين في المجال التعليمي والتربوي، ومن مبدأ نشر روح الإبداع والمنافسة بين الجميع لتحسين ورفع مستوى التحصيل لدى الطلاب وبحثا عن الارتقاء بمستوى التربية والتعليم ولمساعدة الهيئة التعليمية والطالب على تطوير الأداء داخل المؤسسة التعليمية.
وتم خلال الحفل عرض أوبريت قدمه عدد من الطلاب يتحدث عن الوحدة الوطنية وتاريخ المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه -، لاقى استحسان الحضور، كما تم تقديم عرض مرئي لأهداف الجائزة وشروطها، واللجان التي عملت بها، وطريقة فرز النتائج، واشتمل الحفل أيضا على قصيدة عن المعلم ألقاها سلطان الفهد، وكلمة المتميزين ألقاها المعلم، علي العمري، كما تم تقديم دروع مميزة وشهادات شكر وتقدير لجميع المكرمين، إضافة إلى أجهزة «لاب توب» تم السحب عليها، بنفس طريقة جائزة السيارة بشكل إلكتروني.
المعروف أن جائزة مكتب التربية والتعليم بشرق الرياض للتميز جائزة سنوية يمنحها المكتب للمتميزين والمبدعين وجاءت فكرتها من أجل الارتقاء بالأداء التعليمي وانتقاء الكوادر التعليمية المميزة وتكريم المبدع والمتميز، وتمنح الجائزة على مستوى المكتب وفق شروط الجودة والتميز ويخضع منحها لمعايير دقيقة وضوابط وشروط خاصة بالجائزة للنظر في مدى تميز المكرم واستحقاقه للتكريم.
وتسهم الجائزة في تحقيق الجودة الشاملة بين عناصر العملية التربوية التعليمية من خلال تعميق ثقافة التميز وتشجيع التنافس الإيجابي للوصول إلى الإبداع مع البحث المستمر عن أساليب جديدة لبناء مجتمع تعليمي متميز من خلال بث روح التنافس الشريف والرفع من مكانة المعلم والارتقاء بالطالب تربويا وعلميا وتحقيق الإتقان في العمل إضافة إلى الحد من الغياب والتأخر والتحفيز للإبداع والتميز .