أمير مكة المكرمة يدعم كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي بمليون ريال

سوف يدعم حركة الإبداع المعرفي بالمملكة
قدّم الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة مبلغ مليون ريال لدعم أنشطة كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي في جامعة الملك عبدالعزيز.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه في جدة اليوم لمدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب ويرافقه وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد نقادي ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان زاهد والمشرف على كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي الدكتور سعيد المالكي.
واطلعه خلال اللقاء على عرض كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي (عام مضى وعام قادم) أظهرت خلاله الجامعة الإنجازات التي تحققت للكرسي خلال العام الماضي والتي شملت تشكيل فريق العمل واختيار أستاذ الكرسي وتشكيل الهيئة الاستشارية ومرحلة الإعداد وتجهيز البيانات وكذلك وضع الخطة التنظيمية والتنفيذية لعمل الكرسي والتي تم إنجازها خلال السنة الأولى للكرسي بنسبة 100%.
واستعرض المشرف على الكرسي الدكتور سعيد المالكي عناصر خطة العمل في السنة الأولى والتي تم انجازها بنسبة 100% ومنها تدشين الكرسي والإعلان عن بدء البرنامج التنفيذي وتفصيل محاور البحث العلمي للكرسي وأيضاً اختيار وتحديد مواعيد المحاضرات والندوات وانطلاق البرنامج التوعوي والذي تضمن مسابقة مؤلفي المستقبل وبرنامج بناء الشخصية المعتدلة وإنتاج الفيلم الوثائقي والتوعوي.
وأفاد الدكتور المالكي في عرضه أن من أهم الإنجازات للكرسي في سنته الأولى الندوة التي عقدت في الجامعة حول منهج الاعتدال السعودي برعاية كريمة من الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وأكد أن هناك منجزات أخرى حققها الكرسي في سنته الأولى من أهمها توقيع اتفاقيه تعاون مشترك مع كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية ومناقشه وتحكيم مقترحات البحوث المقدمة للكرسي تحكيم 18 بحثاً وتم اختيار10 أبحاث.
واستعرض الدكتور المالكي خطة عمل الكرسي للسنة القادمة 1432ه والتي اشتملت على مناقشه وتحكيم مقترحات البحوث العلمية للكرسي وإقامة محاضرات عن منهج الاعتدال السعودي وعقد الندوة العلمية الثانية حول منهج الاعتدال السعودي.
وأفاد أن الكرسي يعمل لاستضافة الشخصيات البارزة في مجالات مختلفة لإلقاء محاضرات منهم معالي مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان أبا الخيل وسيحاضر عن الأسس والمبادئ التي قام عليها منهج الاعتدال السعودي وأيضا الدكتورة خديجة بنت عبدالله وستحاضر عن دور المرأة في نشر ثقافة الاعتدال.
ونوه المالكي أن الكرسي سيقيم حوارات منها حوار مع معالي وزير البترول المهندس علي بن إبراهيم النعيمي بعنوان الاعتدال في السياسات البترولية (محور توازن عالمي) وكذلك حوار مع معالي وزير الشئون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ بعنوان الاعتدال في منهج الدعوة والإرشاد.
وألمح أن الكرسي سيعمل في خطته للعام الثاني على إقامة ندوة علمية ثانية وبرامج ثقافيه توعوية من خلال مسابقات ثقافية مختلفة مشيراً على أن الكرسي يطمح للاستمرار في بناء شراكات مع جهات حكومية وخاصة مختلفة.