تركي آل الشيخ: موسم الرياض جذب 20 مليون زائر من 135 دولة    المملكة تحتفي باليوم العالمي للمعلم    أمين الرياض يصدر قرارات بتكليف قيادات القطاعات ومديري مكاتب مدينتي    التخصصي" بجدة ينجح في تطبيق تقنية حديثة لعلاج سرطان الكبد    الأسلحة والمتفجرات تستعرض أنظمة الترخيص في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025    نائب أمير تبوك يبحث مع رئيس المحكمة الإدارية تعزيز بيئة العمل العدلي في المنطقة    أمير الشرقية يدشّن حملة التطعيم ضدّ الأنفلونزا الموسمية    تفاصيل الاتفاق بين الاتحاد وكونسيساو    القيادة تهنئ سلطان بروناي دار السلام بذكرى توليه مقاليد الحكم في بلاده    ثنائي دوري روشن يستهدف ماجواير    النيابة العامة: النظام يكفل الحماية لكل من يسهم في الكشف عن الجرائم    أبرز 3 مسببات للحوادث المرورية في المنطقة الشرقية    دول عربية وإسلامية ترحب بإعلان "حماس" تسليم غزة للجنة إدارية فلسطينية    الأرصاد تتوقع أمطارًا غزيرة على جازان وعسير وجريان السيول في عدد من المناطق    بر العالية " تفعل مبادرة وطنية    كاتب نرويجي يشيد بتجربة المشي في الرياض    الإدارة تسرق كوادرنا الصحية    كارينيو: الهلال يستطيع اللعب في أي دوري عالمي    «أخضر الناشئات» يستعد في الدمام    «الدراسات العسكرية» إضافة تثري القارئ عبر «الرياض»    ربع مليون ريال.. بيع صقرين من منغوليا لأول مرة في معرض الصقور    بدء انتخابات مجلس النواب المصري 7 نوفمبر المقبل    الذهب يسجل أعلى مستوى قياسي محققاً مكاسب أسبوعية سابعة قوية    توازن السوق العقاري    معرض الصقور.. يجذب الأنظار    1568 مرشحاً يتنافسون على 140 مقعداً.. انطلاق الانتخابات البرلمانية في المحافظات السورية    أكد أن مشروعه يركز على إعادة البناء.. رئيس الوزراء اللبناني: درء الفتنة يبدأ بتطبيق القانون والمساواة أمام الدولة    رئيس إنستغرام ينفي التجسس على«الهواتف»    يدخل «غينيس» بلحية متر    نماء الأهلية تحتفي باليوم الوطني    بحضور سفراء ورجال أعمال .. بالخيور وكويتي يحتفلان بعقد قران مؤيد ولمار    مجاهد يستقبل نهى    والدة الشنقيطي في ذمة الله    تحديثات جوهرية بخصوص شروط التقديم.. تعديل اللائحة التنفيذية لتنظيم الدعم السكني    «سكوتر» الدوريات يلفت الأنظار بمعرض الصقور    مخالفو الصيد في قبضة الأمن البيئي    الجاسر يشارك في الغردقة السينمائي    وسم الثقافي يكرم البازعي وآل سليمان    ركن لمنتقيات الصحف الورقية ب«كتاب الرياض»    وزير الأوقاف السوري يزور مجمع طباعة المصحف    بهدف تطوير ورفع كفاءة منظومة العمل بالعاصمة.. إطلاق برنامج «تحول الرياض البلدي»    قمة الدوري الفرنسي تجمع باريس وليل    الأخضر يكثف تحضيراته لمواجهة نظيره الإندونيسي    إنزاغي والهلال.. حين يتحول النقد إلى سطحية    إعادة تصميم وخياطة البخنق الحساوي يدويا    تحديث أنظمة Windows 11    خطيب المسجد الحرام: تجديد الإيمان يزكّي النفوس    منع سلاف فواخرجي يجدد الجدل    العنقري يشارك في اجتماع مجلس إدارة المعهد الدولي للمراجعين الداخليين في السلفادور    افتتاح مقبرة فرعونية بعد 226 عاما    شاهين فرخ    توابل شهيرة تقلل فعالية الأدوية    ابن عيّاف يطلق برنامج «تحوّل الرياض البلدي»    أنت الأفضل    وزير الأوقاف السوري ينوه بجهود المملكة في خدمة القرآن الكريم    بلدية ضرية تحتفي باليوم الوطني 95 بفعاليات وطنية منوعة    ابدأ يومك بهذه الكلمات    العمل رسالة وأمانة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جريمة طفل القريات؟!
نشر في شبرقة يوم 13 - 05 - 2012

المفجع لنا جميعاً حوادث القتل المتتالية للأطفال لأسباب معروفة أو مجهولة ، وحادثة طفل القريات ، صدمة قوية بحق أسرته والمحيطين به خاصة رفاقه الصغار الذين سيحيط بهم الخطر النفسي طوال حياتهم! وما زالت ملابسات الجريمة مجهولة بالرغم من بشاعتها! ولا يوجد وجه مقارنة ما بين القاتل الذي تم القبض عليه ، وما بين المقتول البريء الذي بلا شك راح ضحية عدم قدرته على المقاومة! إلى جانب ثقة الأسرة في القاتل الذي اتضح أنه جار لهم! وهذه الجزئية مهمة جداً لأنها بمثابة مؤشر لإنذار خطير لجميع الأسر بضرورة الاهتمام بجميع التحركات التي يقوم بها أولادهم خارج المنزل وخاصة الذكور الذين يتم منحهم حرية التحرك في الطرقات العامة وفي وقت مبكر من أعمارهم! وللأسف الشديد مع قلة الرقابة والمتابعة تتطور تلك التحركات إلى مواقف سلوكية خاطئة أو شاذة أو إجرامية يذهب ضحيتها أطفال لا يدركون حجم الخطر المحيط بهم! وتنقصهم مهارات التعامل مع الغرباء وأيضاً المقربين منهم خاصة المشكوك في سلوكياتهم من حيث مدى صلاحها من عدمه! لذلك هذه الجريمة البشعة والتي لا تندرج تحت جرائم العنف الأسري ، بل تحت جرائم العنف الاجتماعي والاستغلال الجنسي التي بحاجة لإجراءات قانونية بحاجة لتطبيق حد الحرابة بحق مرتكبيها وعدم الرأفة بهم أبداً والتشهير بأسمائهم وصورهم الشخصية ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر! ويؤسفني أن تقرأون هذا المقطع من موقع حروف الإلكترونية لتعلموا سبب الجريمة الأخلاقي بالدرجة الأولى:
(صادقت محكمة القريات على أقوال قاتل الطفل محمد العازمي (8 سنوات) الذي عُثر على جثته متفحمة بعد أيام من اختفائه عندما خرج قاصداً محل تموينات يبعد عن منزل ذويه 400 متر تقريباً ، لكنه لم يعد.
واعترف الجاني بقتل الطفل بمشاركة شقيقه.
وكشفت مصادر أن الجاني جار لذوي الطفل المقتول ، وعُرف عنه سلوكه المنحرف ، فيما أثبت الفحص أن المجني عليه لم يتعرض للاغتصاب ، كونه قاوم القاتل ، مما جعل الأخير يقتله ويتخلص من جثته خوفاً من انكشاف أمره.
قاد للقبض على الجاني معلومات أدلى بها أحد الأطفال لوالده بأنه رأى رجلاً يستقل سيارة بيضاء اللون يحاول سحب محمد ، لكن الأخير كان يصرخ ويقاوم.
وعمم على السيارة المعنية ، وقُبض على الجاني).
هذه الجريمة البشعة لا بد أن ينتبه كل ولي أمر لأسبابها ويأخذ الحيطة والحذر لكل شبكة علاقات أسرية أو اجتماعية تحيط بأبنائهم من مرحلتهم المبكرة حتى شبابهم وذلك لحمايتهم من أي اعتداءات جنسية تتسبب في إزهاق أرواحهم في النهاية! ولا بد أن تتحرك بعدها الجهات الحقوقية ولجان الطفولة لشنّ الحملات التوعوية للأسر ليتزودوا بمهارات حماية أطفالهم من الاستغلال الجنسي وغيره.
فالقصور في برامج حماية الأطفال يلاحقنا ويسيء للأمان النفسي لأطفالنا جيل المستقبل!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.