فشلت كل المحاولات التي قام بها الاتحاديون خلال اليومين الماضيين للوصول إلى مهاجم الفريق الأول لكرة القدم الدولي نايف هزازي. وكان مجلس إدارة النادي وحسب تصريح رئيسه خالد المرزوقي بحيب ما ذكرت صحيفة ا ل"الوطن"، منح اللاعب إذن ليوم واحد غادر على إثره إلى الكويت لحضور برنامج تلفزيوني ثالث أيام عيد الفطر المبارك، إلا أن اللاعب لم يعد إلى مدينة جدة أو إلى العاصمة الرياض حسب اتفاق اللاعب مع البروفيسور السعودي استشاري جراحة العظام وإصابات الملاعب سالم الزهراني الذي أجرى له عملية جراحية ناجحة بعد تعرضه إلى إصابة الرباط الصليبي. وقال رئيس نادي الاتحاد إن انشغالهم بمباراة الفريق الكروي الأول أمام باختاكور في إياب ربع نهائي أبطال آسيا، حال دون متابعتهم للاعب الذي كان لديه موعد في الرياض مع الدكتور سالم الزهراني. وقال المرزوقي" أبلغت هزازي كما أبلغت غيره من اللاعبين بصفتي طبيباً، بضرورة المرحلة التي تلي العملية الجراحية والتشديد على تنفيذها، فالعملية الجراحية لا تستغرق وقتاً طويلاً، لكن الأهم هو ما يليها من تطبيق لبرنامج معين، فنجاح عملية الرباط الصليبي من عدمها بيد المريض". أما الطبيب المعالج سالم الزهراني، فقد أكد عدم حضور اللاعب في الموعد المحدد (الخميس الماضي) للوقوف على العملية والبدء في العلاج الطبيعي والبرنامج التأهيلي المعد له. وأكدت مصادر ل"الوطن" أن هزازي غادر الكويت إلى العاصمة اللبنانية بيروت في إشارة إلى عدم معرفته بخطورة وضع إصابته وكذلك خطورة البدء في الخطوات الأهم التي تلي عملية الرباط الصليبي. يذكر أن اللاعب كان قد تعرض للإصابة خلال المباراة الودية للمنتخب السعودي أمام ماليزيا في معسكره بالدمام ضمن الاستعدادات لملاقاة البحرين في ملحق كأس العالم 2010