تفجير دمشق يُشعل شجاراً بين سوريين في السعودية

بدأ بنقاش حاد وانتهى باشتباك في "صناعية النسيم"

انعكست الأحداث المتلاحقة التي تشهدها سوريا، على أفراد الجالية السورية المقيمة في المملكة، ووقع أمس شجار بين مؤيدين ومعارضين للتفجير الذي أودى بحياة عدد من الوزراء في حكومة الأسد، وذلك في صناعية النسيم شرق الرياض.

وتطور نقاش بين المؤيدين والمعارضين للتفجير إلى مشاجرة كبيرة شارك فيها عدد من عمال الورش والميكانيكيين السوريين في صناعية النسيم، وروى عدد من الحضور ل "سبق" ما جرى، مؤكدين أن الأمر بدأ من قبل بعض العمال الذين وزعوا الحلويات فرحاً بقتل وزير الدفاع السوري ونائبه.

وأضافوا أن من بين الحضور كان يوجد من يعارضون ما حدث، ويرون أن التفجير عمل "جبان" وذريعة لقتل المزيد من السوريين الأبرياء، في حين رأى آخرون أن هذا النظام خائن لا يعرف إلا لغة العنف وأن من يقف معه هو خائن مثله، ما أدى إلى اشتداد النقاش وتطاول الفريقين على بعضهم البعض بالألفاظ ووصف كل منهم للآخر بالعمالة والخيانِة، واستخدام الأيدي والكراسي وأدوات العمل في الشجار.

وقد تدخل عدد من المواطنين السعوديين والعمال الآخرين في الورش القريبة لفض المشاجرة وإبعادهم عن بعضهم قبل أن تتطور الأمور بشكل خطير.